- اشارة
- [المدخل إلى دلائل النبوة]
- اشارة
- أقوال العلماء في الإمام البيهقي
- أقوال العلماء في «دلائل النبوة»
- التّقدمة
- اشارة
- طرق في إثبات النبوة
- طريقة القرآن في إثبات النبوة:
- 1- طريقة الغزالي في اثبات النبوة:
- 2- طريقة ابن خلدون في إثبات النبوة:
- 3- دلائل النبوة في إسلام خديجة- رضي اللّه عنها-:
- 4- دلائل النبوة في إسلام أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه-
- دلائل النبوة في إسلام أبي ذر الغفاري- رضي اللّه عنه-
- دلائل النبوة في إسلام طلحة بن عبيد اللّه رضي اللّه عنه
- دلائل النبوة في إسلام النجاشي الأصحم.
- دلائل النبوة في إسلام زيد بن سعنة:
- دلائل النبوة في إسلام الطبيب ضماد:
- دلائل النبوة في إسلام الحبر: عبد اللّه بن سلام:
- سلمان الفارسي يبحث عن الحقيقة:
- دلائل النبوة في سمو حياته صلّى اللّه عليه و سلّم و جهاده:
- دلائل النبوة في خصائص التصور الإسلامي:
- شرط البيهقي في كتابه و خصائص مصنّفه:
- المصنفات في دلائل النبوة و منهج المصنف:
- حياة البيهقي و مكانته العلمية:
- شيوخ البيهقي:
- تلاميذ البيهقي:
- مصنفاته:
- شهادة العلماء بفضله و علمه:
- ورعه و زهده:
- أشعاره:
- وفاته:
- رثاؤه:
- وصف النسخ المعتمدة في نشر الدلائل
- 1- النسخة الأم الأولى: (ح)
- 2- النسخة الأم الثانية (أ)
- نسخة كوبريللي: و رمزها (ك):
- سماعات النسخة (ك):
- نسخة دار الكتب المصرية (212) حديث المرموز لها بالحرف (ص)
- نسخة الهيثمي المرموز لها بالحرف (ه)
- سماعات النسخة (ه)
- النسخة (215) حديث دار الكتب المصرية، المرموز لها بالحرف (ف).
- النسخة (م) بالمكتبة المحمودية بمكتبة المدينة المنورة العامة (9) سيرة نبوية:
- وصف النسختين (ب) و (د):
- جريدة المصادر و المراجع التي جرى العزو إلى أرقام صفحاتها و إلى أجزائها، و تاريخ طبعاتها أثناء تحقيق كتاب دلائل النبوة
- الجزء الأول
- اشارة
- فصل في قبول الأخبار
- فصل فيمن يقبل خبره
- فصل
- فصل في المراسيل
- فصل في اختلاف الأحاديث
- فصل
- جماع ذكر الأبواب و التراجم التي اشتمل [ (103)] عليها كتاب دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة محمد بن عبد اللّه خير البرية و رسول رب العزة صلّى اللّه عليه و على آله و سلم [ (104)]
- اشارة
- [تقدمة المصنف للكتاب]
- جماع أبواب مولد النبي [ (16)] صلّى اللّه عليه و سلّم، [ (17)]
- باب بيان [ (18)] اليوم الذي ولد فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب الشهر الذي ولد فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب العام الذي ولد فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم [ (32)]
- باب ذكر مولد المصطفى، صلّى اللّه عليه و سلّم، و الآيات التي ظهرت عند ولادته و قبلها و بعدها
- باب ما جاء في حفر [ (111)] زمزم، على طريق الاختصار
- باب نذر عبد المطلب
- باب تزوج عبد اللّه بن عبد المطلب: أبي [ (154)] النبي صلّى اللّه عليه و سلّم بآمنة بنت وهب، و حملها برسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم، و وضعها إياه
- باب كيف فعل ربك بأصحاب الفيل في السنة التي ولد فيها رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم، و ما كان قبله من أمر تبّع، على سبيل الاختصار
- باب ما جاء في ارتجاس ايوان كسرى و سقوط شرفه، و رؤيا الموبذان، و خمود النيران، و غير ذلك من الآيات، ليلة ولد رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب ذكر رضاع النبي، صلّى اللّه عليه و سلّم، و مرضعته و حاضنته [ (293)]
- باب ذكر اسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب ذكر كنية رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب ذكر شرف أصل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و نسبه
- باب ذكر وفاة عبد اللّه أبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و وفاة أمه آمنة بنت وهب و وفاة جده عبد المطلب بن هاشم
- جماع أبواب صفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب صفة وجهه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب صفة لون رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب صفة عين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و أشفاره و فمه
- باب صفة جبين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و حاجبيه و أنفه و فمه و أسنانه
- باب رأس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و صفة لحيته
- باب صفة شعر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب ذكر شيب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و ما ورد في خضابه
- باب صفة بعد ما بين منكبي رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم.
- باب صفة كفي رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم، و قدميه، و إبطيه، و ذراعيه، و ساقيه، و صدره
- باب صفة قامة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب طيب رائحة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و برودة يده و لينها في يد من مسها، و صفة عرقه
- باب صفة خاتم النبوة
- باب جامع صفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب [ (1)] حديث أم معبد [ (2)] في صفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- حديث هند بن أبي هالة [ (1)] في صفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب ذكر أخبار رويت في شمائله و أخلاقه على طريق الاختصار [تشهد] [ (1)] لما روينا في حديث هند بن أبي هالة بالصحة
- باب ذكر أخبار رويت في زهده في الدنيا و صبره على القوت الشديد فيها، و اختياره الدار الآخرة، و ما أعدّ اللّه تعالى له فيها، على الدنيا
- باب حديث نفقة رسول اللّه [ (1)] صلّى اللّه عليه و سلّم، و ما في ذلك من كفاية اللّه تعالى همّه، و سعيه على الفقراء و ابن السبيل
- باب ما جاء في جلوسه مع الفقراء و المساكين أهل الصفة
- باب [ (1)] ذكر اجتهاد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، في طاعة ربّه، عزّ و جلّ، و خوفه منه، على طريق الاختصار
- باب ما يستدلّ به على أنّه كان أجزى النّاس باليد، و أصبرهم على الجوع، مع ما أكرمه اللّه [ (1)] به من البركة فيما دعا فيه من الأطعمة
- باب ما جاء في مثل نبيّنا صلّى اللّه عليه و سلّم، و مثل الأنبياء عليهم السّلام، قبله، و إخباره بأنّه خاتم النّبيّين فكان كما أخبر
- باب ما جاء في مثله و مثل أمّته و مثلهم و مثل ما جاء به من الهدى و البيان، و أنّ عينيه، صلّى اللّه عليه و سلّم، كانتا تنامان و القلب يقظان
- باب صفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، في التّوراة و الإنجيل و الزّبور و سائر الكتب، و صفة أمّته
- باب ما وجد من صورة نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، مقرونة بصورة الأنبياء قبله بالشّام
- الجزء الثاني
- اشارة
- جمّاع أبواب ما ظهر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه و ما كانت تجري عليه أحواله حتى بعث نبيا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
- اشارة
- باب ما جاء في شقّ صدر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و استخراج حظّ الشيطان من قلبه، سوى ما مضى في «باب» ذكر رضاعه
- باب ما جاء في إخبار سيف بن ذي يزن عبد المطلب بن هاشم [ (1)] بما يكون من أمر النبي، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب ما جاء في استسقاء عبد المطلب بن هاشم و ما ظهر فيه من آيات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب ما جاء في شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و توصيته أبا طالب به عند وفاته لما كان يرى من آياته، و يسمع من الأحبار و غيرهم فيما يكون من أمره
- باب ما جاء في خروج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، مع أبي طالب حين أراد الخروج إلى الشام تاجرا، و رؤية بحيرى [ (1)] الراهب من صفته و آياته ما استدل به على أنه هو النبي الموعود في كتبهم، [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] [ (2)]
- باب ما جاء في حفظ اللّه، تعالى [ (1)]، رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، في شبيبته عن أقذار الجاهلية و معايبها، لما يريد به من كرامته برسالته، حتى بعثه رسولا
- باب ما جاء في بناء الكعبة على طريق الاختصار، و ما ظهر فيه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الآثار [ (1)]
- باب ما كان يشتغل رسول اللّه [ (1)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، به قبل أن يتزوّج خديجة لمعاشه، و ما ظهر في ذلك من آياته، حتى رغبت خديجة في نكاحه
- باب ما جاء في تزوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بخديجة، رضي اللّه عنها
- باب ما جاء في إخبار الأحبار و الرهبان قبل أن يبعث اللّه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسولا، بما يجدونه عندهم في كتبهم من خروجه، و صدقه في رسالته، و استفتاحهم به على أهل الشرك
- ذكر خبر اليهودي من بني عبد الأشهل
- ذكر سبب إسلام ابني سعية
- ذكر سبب إسلام سلمان الفارسي، رضي اللّه عنه
- ذكر حديث قسّ بن ساعدة الإيادي [ (1)]
- حديث الديراني الذي أخبر من نزل بقربه من العرب- ببعثة النبي، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و اسمه، و حضّ على متابعته
- ذكر حديث النّصرانيّ الذي أخبر أميّة بن أبي الصلت ببعثة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- ذكر حديث الجهنيّ الذي أتى في إغمائه و أخبر بالإطلاق إن شكر لربّه فآمن بالنبيّ المرسل و ترك سبيل من أشرك فأضلّ
- ذكر حديث زيد بن عمرو بن نفيل [ (1)] و ورقة بن نوفل [ (2)] و ما في [ (3)] حديثهما من آثار رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- جماع أبواب المبعث
- باب الوقت الذي كتب فيه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نبيا
- باب سن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين بعث نبيّا
- باب الشهر الذي أنزل عليه فيه و اليوم الذي أنزل عليه فيه.
- باب مبتدأ البعث و التنزيل و ما ظهر عند ذلك من تسليم الحجر و الشجر و تصديق ورقة بن نوفل إياه
- باب أول سورة نزلت من القرآن
- باب من [تقدم إسلامه] [ (1)] من الصحابة رضي اللّه عنهم، و ما ظهر لأبي بكر من آياته، و ما سمع طلحة من قول الراهب، و ما ظهر لابن مسعود من آياته، و ما رأى خالد بن سعيد في منامه، و غير ذلك
- باب مبتدأ الفرض على رسول اللّه [ (65)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثم على الناس و ما وجد في جمعه قريشا و إطعامه إيّاهم من البركة في طعامه
- باب ما ردّ أبو لهب على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين دعاهم إلى الإيمان و ما أنزل اللّه تعالى فيه من القرآن و قطع بأنه يصلّى نارا ذات لهب و امرأته حمّالة الحطب في جيدها حبل من مسد فلم يسلّم واحد منهما حتى صار الخبر بقضيّة الإسلام صدقا و لا يقطع بمثل ذلك إلّا من عرفه حقّا و لا سبيل للبشر إلى معرفته إلّا عن وحي
- باب قول اللّه عز و جل: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [ (1)] و ما جاء في عصمة اللّه [تعالى] [ (2)] إيّاه حتى بلّغ الرسالة و أدّى الأمانة و نصح الأمة [ (3)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
- باب قول اللّه عز و جل وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً [ (1)] و ما جاء في تحقيق ذلك
- باب اعتراف مشركي قريش بما في كتاب اللّه [تعالى] [ (1)] من الإعجاز و أنه لا يشبه شيئا من لغاتهم مع كونهم من أهل اللغة و أرباب اللسان
- باب ذكر إسلام أبي ذرّ الغفاريّ رضي اللّه عنه و ما في قصّته من تنزيه [ (1)] أخيه أنيس و هو أحد الشعراء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عما كانوا يقولون فيه مما لا يليق به، و اعترافه بإعجاز القرآن، ثم ما فيها من اكتفاء أبي ذرّ ثلاثين ليلة و يوم بماء زمزم عن الطعام حتى سمن
- باب ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه و ما في ذلك من وعظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. إياه حتى ألقى اللّه عز و جل في نفسه الإيمان بما قال
- باب ذكر إسلام عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه حين قرأ القرآن، و علم إعجازه، و ما كان من إجابة اللّه- عز و جل- فيه دعوة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بإعزاز دينه بإسلام أحد الرجلين
- باب إسلام ضماد و ما ظهر له فيما سمع من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من آثار النبوة
- باب ذكر إسلام الجن و ما ظهر في ذلك من آيات المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب بيان الوجه الذي كان يخرج قول الكهان عليه حقا ثم بيان [ (1)] أن ذلك انقطع بظهور نبينا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو انقطع أكثره
- باب إعلام الجني صاحبه بخروج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما سمع من الأصوات بخروجه دون رؤية قائلها
- حديث سواد بن قارب [ (1)] و يشبه أن يكون هذا هو الكاهن الذي لم يذكر اسمه في الحديث الصحيح
- سبب إسلام مازن الطّائيّ [ (1)]
- سبب إسلام خفاف بن نضلة الثقفي
- باب سؤال المشركين رسول اللّه [ (1)] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكّة أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر
- باب ذكر أسولتهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكة
- باب ذكر ما لقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أصحابه رضي اللّه عنهم من أذى المشركين حتى أخرجوهم [ (1)] إلى الهجرة و ما ظهر من الآيات بدعائه على سبعة منهم ثم بوعده أمته خلال ذلك ما يفتح اللّه عز و جل عليهم و أنه يتمم هذا الأمر لهم ثم كان كما قال، و ما روي في شأن الزّنّيرة
- باب الهجرة الأولى الى الحبشة ثم الثانية و ما ظهر فيها من الآيات و تصديق النجاشي و من تبعه [من القسس] [ (1)] و الرهبان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
- باب ما جاء في كتاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى النجاشي
- باب دخول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع من بقي من أصحابه شعب أبي طالب، و ما ظهر من الآيات في صحيفة المشركين التي كتبوها على بني هاشم و بني المطلب حين منعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممّن أراد قتله
- باب قول اللّه عز و جل: فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ (15)]] الآية و ما ظهر في كفاية المستهزئين من الآيات
- باب دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على من استعصى من قريش بالسنة و إجابة اللّه عز و جل دعاءه و ما ظهر في ذلك من الآيات
- باب ما جاء في آية الروم و ما ظهر فيها من الآيات [في أدنى الأرض] [ (1)]
- باب دعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على سبعة من قريش يؤذونه ثم على ابن أبي لهب و ما ظهر في ذلك من الآيات
- باب وفاة أبي طالب عم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما ورد في امتناعه من الإسلام
- باب وفاة خديجة بنت خويلد زوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رضي عنها و ما في اخبار جبريل عليه السلام إياه بما يأتيه به من الآيات
- باب الإسراء برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و ما ظهر في ذلك من الآيات
- باب الدليل على أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرج به إلى السماء فرأى جبريل عليه السلام في صورته عند سدرة المنتهى و قبل ذلك كان قد رأى جبريل عليه السلام في صورته و هو بالأفق الأعلى
- باب (كيف فرضت الصلاة في الابتداء)
- باب تزوج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه و بسودة بنت زمعة بعد وفاة خديجة و قبل أن يهاجر إلى المدينة و ما أري في منامه من صورة عائشة [رضي اللّه عنها] [ (1)] و أنها امرأته
- باب عرض النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه على قبائل العرب و ما لحقه من الأذى في تبليغه رسالة ربه- عز و جل- إلى أن أكرم اللّه به الأنصار من أهل المدينة و ما ظهر من الآيات للّه عز و جل في إكرامه نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بما وعده من إعزازه و إظهار دينه
- (حديث سويد بن الصامت)
- (حديث إياس بن معاذ الأشهلي و حديث يوم بعاث)
- حديث أبان بن عبد اللّه البجلي في عرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه على قبائل العرب و قصة مفروق بن عمرو [و أصحابه] [ (1)]
- (حديث سعد بن معاذ و سعد بن عبادة و ما سمع من الهاتف بمكة في نصرتهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)
- باب ذكر العقبة [الأولى] [ (1)] و ما جاء في بيعة من حضر الموسم من الأنصار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الإسلام
- باب ذكر العقبة الثانية [ (1)] و ما جاء في بيعة من حضر الموسم من الأنصار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الإسلام و على أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم و أموالهم
- باب من هاجر من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة حين أريها دار هجرته قبل نزول الإذن له بالخروج
- باب مكر المشركين برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عصمة اللّه رسوله و إخباره إياه بذلك حتى خرج مع أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه مهاجرا [ (1)]-
- باب خروج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع صاحبه أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنه- إلى الغار و ما ظهر في ذلك من الآثار
- باب اتباع سراقة بن مالك بن جعشم أثر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و ما ظهر في ذلك من دلائل النبوة
- باب اجتياز رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالمرأة و ابنها، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب اجتيازه مع صاحبه بعبد يرعى غنما و ما ظهر عند ذلك من آثار النبوة
- باب من استقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صاحبه من أصحابه، ثم استقبال الأنصار إياه و دخوله و نزوله و فرح المسلمين بمجيئه و الآيات التي ظهرت في نزوله
- باب ذكر التاريخ لمقدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المدينة و كم مكث بعد البعث بمكة
- باب قول اللّه عز و جل وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً [ (1)]
- باب ما روى في خروج صهيب بن سنان رضي اللّه عنه على أثر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب أول خطبة خطبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين قدم المدينة
- باب ما جاء في دخول عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين قدم المدينة و وجوده إياه الرسول النبي الأمي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل و اعترافه بذلك و إسلامه و كذلك كل من أنصفه من اليهود الذين دخلوا عليه و وقفوا على صفته دون من حرم التوفيق منهم
- باب ما جاء في بناء مسجد [ (1)] رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بالمدينة و ما روى عن طلق بن علي اليمامي في ذلك ثم في رجوعه مع قومه بماء مضمضة النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم
- باب المسجد الذي أسس على التقوى و فضل الصلاة فيه
- باب ما أخبر عنه المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عند بناء مسجده ثم ظهر صدقه بعد وفاته و فيه و في أمثاله دلالة ظاهرة على صحة نبوته
- باب ذكر المنبر الذي اتخذ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما ظهر عند وضعه و جلوس النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من دلائل النبوة و كان ذلك عند بناء المسجد بمدة
- باب ما لقي أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من وباء المدينة حين قدموها و عصمة اللّه رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عنها ثم ما ورد في دعائه بتصحيحها لهم و نقل وبائها عنهم إلى الجحفة، و استجابة دعاءه، ثم تحريمه المدينة، و دعائه لأهلها بالبركة
- باب تحويل القبلة إلى الكعبة
- باب مبتدأ الإذعان بالقتال و ما ورد بعده في نسخ العفو عن المشركين و أهل الكتاب بفرض الجهاد
- الجزء الثالث
- اشارة
- جمّاع أبواب مغازي رسول اللّه صلى اللَّه عليه و سلم بنفسه و بسراياه
- جماع أبواب غزوة بدر العظمى
- اشاره
- باب ذكر رسول اللّه صلى اللَّه عليه و سلم من قتل ببدر من المشركين و ما في ذلك من دلائل النبوة
- باب ذكر سبب خروج النبي صلّى اللَّه عليه و سلم و رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب في خروج المشركين و ما أعد اللّه عز و جل لنبيه من النصر في ذلك ببدر
- باب ذكر عدد أصحاب رسول اللّه صلى اللَّه عليه و سلم الذين خرجوا [ (1)] معه إلى بدر
- باب ذكر عدد المشركين الذين ساروا إلى بدر
- باب ما جاء في العريش الذي بني لرسول اللّه صلّى اللَّه عليه و سلم حين التقى الناس يوم بدر
- باب ما جاء في دعاء النبي صلّى اللَّه عليه و سلم على المشركين قبل التقاء الجمعين و بعده، و دعاء أصحابه عليهم، و استغاثتهم ربهم، و استجابة اللّه تعالى لهم، و إمدادهم بالملائكة، و إخبار النبي صلّى اللَّه عليه و سلم عن مصارع القوم قبل وقوعها، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب كيف كان بدء القتال، و تهييج الحرب يوم بدر
- باب تحريض النبي صلّى اللَّه عليه و سلم على القتال يوم بدر و شدة بأسه
- باب استدعاء عتبة بن ربيعة و صاحبيه إلى المبارزة و ما ظهر في ذلك من نصرة اللَّه تعالى دينه
- باب استفتاح أبي جهل بن هشام عند التقاء الصفين و قوله أو قول من قال منهم بمكة: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ [ (1)] فعذبهم يوم بدر بالسيف
- باب التقاء الجمعين و نزول الملائكة و ما ظهر في رمي النبي صلّى اللَّه عليه و سلم بالقبضة و إلقاء اللّه تعالى الرعب في قلوبهم من آثار النبوة
- باب إجابة اللَّه عز و جل دعوة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم على كل من كان يؤذيه بمكة من كفار قريش حتى قتلوا مع إخوانهم من الكفرة ببدر
- باب [ (1)] ما ذكر في المغازي من دعائه يوم بدر خبيبا و انقلاب الخشب في يد من أعطاه سيفا، و رده عين قتادة بن النعمان إلى مكانها بعد أن سالت حدقته على وجنته حتى عادت إلى حالها
- باب سياق قصة بدر عن مغازي موسى بن عقبة فإنها فيما قال أهل العلم أصح المغازي، و لنأت على ما سقط من تلك القصة عما ذكرنا منها في الأخبار المتفرقة
- باب عدد من استشهد من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه و سلم ببدر و عدد من قتل من الكفار و من أسر منهم يوم بدر
- باب ذكر التاريخ لوقعة بدر
- باب قدوم زيد بن حارثة و عبد اللَّه بن رواحة على أهل المدينة بشيرين بفتح بدر ثم قدوم النبي صلّى اللَّه عليه و سلم عليهم بالغنائم و الأسارى و ما فعل النجاشي حين بلغه الفتح
- باب ما فعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بالغنائم و الأسارى و ما أخبر عنه فكان كما قال و ما في ذلك من آثار النبوة
- باب وقوع الخبر بمكة، و قدوم عمير بن وهب على النبي صلّى اللَّه عليه و سلم و بعده قباث بن أشيم بالمدينة و ما في ذلك من دلائل النبوة
- باب فضل من شهد بدرا من الملائكة و الصحابة رضي اللّه عنهم أجمعين
- باب ما جاء في زينب بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم امرأة أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى ابن عبد شمس و هجرتها من مكة إلى أبيها بعد بدر
- باب ما جاء في تزوجه صلّى اللَّه عليه و سلم بحفصة بنت عمر بن الخطاب ثم بزينب بنت خزيمة و تزويجه ابنته أمّ كلثوم من عثمان بن عفان بعد وفاة ابنته رقية رضي اللَّه عنهم
- باب ما جاء في تزويج فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم من علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه
- باب خروج النبي صلّى اللَّه عليه و سلم مرجعه من بدر بسبع ليال يريد بني سليم
- باب غزوة ذات السّويق حين جاء أبو سفيان ليصيب غرّة قال ابن إسحاق و كانت في ذي الحجة بعد بدر بشهرين
- باب غزوة غطفان و هي غزوة ذي أمرّ [ (1)] و ما ظهر في تلك الغزوة من آثار النبوة
- باب غزوة ذي قرد
- باب غزوة قريش و بني سليم ببحران [ (4)]
- باب غزوة بني قينقاع [ (1)]
- باب غزوة بني النضير [ (1)] و ما ظهر فيها من آثار النبوة
- باب ما جاء في قتل كعب بن الأشرف [ (1)] و كفاية اللَّه عز و جل رسوله صلّى اللَّه عليه و سلم و المسلمين شره
- جماع أبواب غزوة الخندق [ (1)] و هي الأحزاب
- باب التاريخ لغزوة الخندق
- باب سياق قصة الخندق من مغازي موسى ابن عقبة [ (1)] رحمه اللّه
- باب تحزيب الأحزاب و حفر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الخندق
- باب ما ظهر في حفر الخندق من دلائل النبوة و آثار الصدق
- باب ما ظهر في الطعام الذي دعي إليه أيام الخندق من البركة و آثار النبوّة
- باب مجيء الأحزاب و نقض بني قريظة ما كان بينهم و بين رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من العهد و الميثاق.
- باب ما أصاب النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و المسلمين من محاصرة المشركين إياهم من البلاء،
- باب إرسال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حذيفة بن اليمان، رضي اللّه عنه إلى عسكر المشركين و ما ظهر له في ذلك من آثار النبوة بوقوفه ليلتئذ على ما أرسل على المشركين من الريح، و الجنود، و تصديق اللّه سبحانه قول نبيه [صلّى اللّه عليه و سلم] فيما وعد حذيفة من حفظ اللّه إياه عن الأسر و البرد.
- باب دعاء النبي صلّى اللّه عليه و سلم على الأحزاب، و إجابة اللّه- عز و جل- إياه فيما دعاه
- باب قول النبي صلّى اللّه عليه و سلم بعد ذهاب الأحزاب: الآن نغزوهم و لا يغزونا فكان كما قال
- باب قول اللّه عز و جلّ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً [ (1)] و تزوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب
- باب ما جاء في تزوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بأمّ سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم، و ما ظهر في دعائه لها من الاستجابة
- باب ما جاء في تزويج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بزينب بنت جحش
- الجزء الرابع
- اشارة
- تكملة أبواب جمّاع الغزوات
- اشارة
- باب مرجع النبي صلى اللّه عليه و سلّم من الأحزاب و مخرجه إلى بني قريظة
- باب نزول بني قريظة على حكم سعد بن معاذ رضي اللّه عنه، و ما جرى في قتلهم، و سبي نسائهم و ذراريهم
- باب دعاء سعد بن معاذ رضي اللّه عنه في جراحته و إجابة اللّه تعالى إياه في دعوته و ما ظهر في ذلك من كرامته
- باب إسلام ثعلبة و أسيد ابني سعية، و أسد بن عبيد و ما في ذلك من آثار النبوّة
- باب قتل أبي رافع عبد اللّه بن أبي الحقيق، و يقال: سلام بن أبي الحقيق قال ابن إسحاق: كان بخيبر، و يقال: في حصن له بأرض الحجاز و ما ظهر في قصته من الآثار.
- باب قتل ابن نبيح الهذليّ، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة بوجود الصدق في خبره
- باب غزوة بني المصطلق [ (1)] و هي غزوة المريسيع، و ما ظهر فيها من آثار النبوّة [ (2)]
- باب ما ظهر في هذه الغزوة من نفاق عبد اللّه بن أبيّ بن سلول
- باب هبوب الريح التي دلّت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم على موت عظيم من عظماء المنافقين، و ما ظهر في راحلته التي ضلّت و تكلّم المنافق فيها بما تكلم به من آثار النبوّة
- باب حديث الإفك [ (1)]
- باب سريّة نجد يقال أنها كانت في المحرم سنة ست من الهجرة، بعث فيها محمد بن مسلمة فجاء بسيد أهل اليمامة ثمامة بن أثال و ما ظهر في أخذه و إسلامه من الآثار
- باب ذكر السرايا [ (1)] التي كانت في سنة ست من الهجرة فيما زعم الواقدي
- جماع أبواب عمرة الحديبية [ (1)]
- باب تاريخ خروج النبي صلى اللّه عليه و سلّم إلى الحديبية [ (2)]
- باب عدد من كان مع النبي صلى اللّه عليه و سلّم بالحديبية
- باب سياق قصة الحديبية و ما ظهر من الآثار فيها
- باب ما ظهر في البئر التي دعا فيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و هي الحديبية من دلالات النبوة
- باب ما ظهر من الحديبية بخروج الماء من بين أصابع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم حين لم يكن لأصحابه ماء يشربونه و يتوضّؤون به من دلالات النبوة و الأشبه أن ذلك كان مرجعهم عام الحديبية حين دعا في أزوادهم بالبركة
- باب ذكر البيان أن خروج الماء من بين أصابع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم كان غير مرة و زيادة ماء البئر ببركة دعائه كانت له عادة، و كل واحد منهما دليل واضح من دلائل النبوّة
- باب شهود عبد اللّه بن مسعود احدى هذه المرات رضي اللّه عنه التي خرج الماء فيها من بين أصابع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم، و سماعهم تسبيح الطعام الذي كانوا يأكلونه معه
- باب قول النبي صلى اللّه عليه و سلّم غداة مطروا بالحديبية
- باب إرسال النبي صلى اللّه عليه و سلّم عثمان بن عفان رضي اللّه عنه الى مكة حين نزل بالحديبية و دعائه أصحابه إلى البيعة
- باب فضل من بايع تحت الشجرة قال اللّه عزّ و جلّ: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [ (1)]
- باب كيف جرى الصلح بين رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و بين سهيل بن عمرو يوم الحديبية
- باب قول اللّه- عز و جل-: فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ [ (1)].
- باب ما جرى في إحرامهم و تحللهم حين وقع الحصر
- باب نزول سورة الفتح مرجعهم من الحديبية و ما ظهر في وعد اللّه جل ثناؤه في تلك السورة من الفتح و المغانم،
- باب إسلام أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي معيط [ (1)] و هجرتها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم في الهدنة
- باب ما جاء في حديث أبي بصير الثقفي و أصحابه
- باب غزوة ذي قرد [ (1)] حين أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاريّ أو ابنه في خيل من غطفان على لقاح رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم بالغابة
- جماع أبواب غزوة خيبر
- باب التاريخ لغزوة خيبر [ (1)]
- باب استخلافه على المدينة حين خرج إلى خيبر «سباع بن عرفطة» [ (1)]
- باب ما جاء في مسيره إلى خيبر و وصوله إليها و وعده أصحابه قبل فتحها بفتحها.
- باب ما جاء في بعث السرايا الى حصون خيبر و اخبار النبي صلى اللّه عليه و سلّم بفتحها على يدي علي بن ابي طالب رضي اللّه عنه و دعائه له و ما ظهر ذلك من آثار النبوة و دلالات الصدق
- باب من زعم من أهل المغازي و غيرهم أن محمد بن مسلمة رضي اللّه عنه كان قاتل مرحب و ما جاء في قتل غيره ممن بارز من يهود خيبر
- باب ما جاء في قصة العبد الأسود [ (1)] الذي أسلم يوم خيبر على باب خيبر و قتل و شهادة المصطفى له بالمغفرة، و قصة المهاجر الذي أسلم طلب الشهادة فأدركها بخيبر
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلّم بفتح خيبر و ما ظهر عند بعض حصونها من دلالات النبوة
- باب ما جرى بعد الفتح في الكنز الذي كتموه و اصطفاء صفية بنت حييّ، و قسمة الغنيمة و الخمس على طريق الاختصار، فقد مضى في كتاب السنن ما احتجنا اليه من ذلك، و في ذلك تصديق وعد اللّه عز و جل رسوله و تصديق اللّه عز و جل رسوله صلى اللّه عليه و سلّم فيما أخبر به أمته من فتح خيبر ثم اجلاء من أجلاه عمر رضي اللّه عنه، و ما جرى في الحمّى التي أصابتهم
- باب قدوم جعفر بن أبي طالب رضي اللّه عنه و أصحابه و الأشعريين عن النبي صلى اللّه عليه و سلّم بخيبر من أرض الحبشة و ما جرى في قسمته لهم و لغيرهم و من لم يقسم له و ما روي في ذلك من دلالات النبوة.
- باب ما جاء في نفث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم في جرح سلمة بن الأكوع يوم خيبر و بروه من ذلك
- باب ما جاء في الرجل الذي أخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أنه من أهل النار و ما صار إليه أمره و ما ظهر في ذلك من علامات النبوة
- باب ما جاء في الرجل الذي كان قد غلّ في سبيل اللّه عزّ و جل و إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلّم بذلك
- باب ما جاء في الشاة التي سمّت للنبي صلى اللّه عليه و سلّم بخيبر و ما ظهر في ذلك من عصمة اللّه جل ثناؤه و رسوله صلى اللّه عليه و سلّم عن ضرر ما أكل منه حتى بلغ فيه أمره و اخبار ذراعها إياه بذلك حتى أمسك عن البقية
- باب وقوع الخبر بمكة و ورود الحجاج ابن علاط [ (1)] على أهلها لأخذ ماله
- باب انصراف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم من خيبر و توجهه الى وادي القرى [ (1)] و ما قال في شأن من أصيب و قد غلّ في سبيل اللّه عز و جلّ
- باب ما جاء في نومهم عن الصلاة حتى انصرفوا من خيبر، و ما ظهر في ذلك الطريق من آثار النبوة
- باب ذكر حديث عمران بن حصين و ما ظهر في خبر النبي صلى اللّه عليه و سلّم عن صاحبة المزادتين، ثم في ماء المزادتين حين أتي به و في بقية الماء التي كانت معه من علامات النبوة و دلالات الصدق.
- باب ذكر حديث أبي قتادة الأنصاري رضي اللّه عنه في أمر الميضأة و قول النبي صلى اللّه عليه و سلّم حين احتبس أصحابه عنه: إن يطيعوا أبا بكر و عمر- رضي اللّه عنهما- يرشدوا، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم فيما منح الأنصار المهاجرين حين قدموا المدينة بعد ما فتح اللّه تعالى عليه النضير و قريظة و خيبر
- جماع أبواب السرايا التي تذكر بعد فتح خيبر و قبل عمرة القضية و ان كان تاريخ بعضها ليس بالواضح عند أهل المغازي
- باب ذكر سرية أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه إلى نجد قبل بني فزارة
- باب ذكر سريّة عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه إلى عجز هوازن وراء مكة بأربعة أميال
- باب ذكر سرية عبد اللّه بن رواحة [ (1)] إلى يسير [ (2)] بن رزام اليهودي و ما ظهر في شجه عبد اللّه بن أنيس من الصحة ببركة بصاق النبي صلى اللّه عليه و سلّم فيها.
- باب ذكر سرية بشير بن سعد الانصاري الى بني مرة، و سرية غالب بن عبد اللّه الكلبي رضي اللّه عنهما
- باب ذكر سرية بشير بن سعد إلى جناب [ (1)]
- باب سرية أبي حدرد الأسلمي [ (1)] إلى الغابة
- باب السّرية التي قتل فيها محلّم بن جثّامة عامرا بعد ما حيّاهم بتحية الإسلام
- باب ذكر الرجل الذي قتل رجلا بعد ما شهد بالحق ثم مات فلم تقبله الأرض و ما ظهر في ذلك من آثار
- باب سرية عبد اللّه بن حذافة [ (1)] بن قيس ابن عدي بن السهمي رضي اللّه عنه
- باب ما جاء في عمرة القضية [ (1)] و تصديق اللّه سبحانه و تعالى وعده بدخولهم المسجد الحرام آمنين
- بسم اللّه الرحمن الرحيم باب ما يستدلّ به على معنى تسمية هذه العمرة بالقضاء و القضية
- باب ما جرى في أمر الهدايا و الأسلحة و الرّعب الذي وقع في قلوب المشركين من قدم الرسول صلى اللّه عليه و سلّم [ (1)]
- باب كيف كان قدومه بمكة [ (1)] و طوافه بالبيت و طواف أصحابه و اطلاع اللّه- عز و جل- نبيّه صلى اللّه عليه و سلّم على ما قال المشركون
- باب ما جاء في تزوّج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم ميمونة بنت الحارث رضي اللّه عنها في سفره هذا
- باب ما جرى في خروج ابنة حمزة بن عبد المطلب [ (1)]- رضي اللّه عنه- خلفهم من مكة
- باب ذكر سرية ابن أبي العوجاء السّلمي [ (1)] إلى بني سليم
- باب ذكر إسلام عمرو بن العاص و ما ظهر له على لسان النجاشي و غيره من آثار صدق الرسول صلى اللّه عليه و سلّم في الرسالة
- باب ذكر إسلام خالد بن الوليد رضي اللّه عنه
- باب سرية شجاع بن وهب الأسدي [ (1)] رضي اللّه عنه فيما زعم الواقديّ ...
- باب سرية أخرى قبل نجد فيهم عبد اللّه بن عمر بن الخطاب رضي اللّه [تعالى] [ (1)] عنه [ (2)]
- باب سرية كعب بن عمير الغفاري [ (1)] إلى قضاعة من ناحية الشام
- باب ما جاء في غزوة مؤتة [ (1)] و ما ظهر في تأمير النبي صلى اللّه عليه و سلّم أمراءها ثم في اخباره عن الوقعة قبل مجيء خبرها من آثار النبوة
- باب كتاب النبي صلى اللّه عليه و سلّم إلى الجبارين يدعوهم [إلى الإسلام] [ (1)] و إلى اللّه عز و جل
- باب ما جاء في بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم دحية بن [ (1)] خليفة الكلبيّ رضي اللّه عنه إلى قيصر و هو هرقل ملك الروم و ما جرى في سؤاله أبا سفيان بن حرب عن أحوال النبي صلى اللّه عليه و سلّم و ما ظهر في ذلك و فيما رأى قيصر في منامه من آثار النبوة و دلالات الصدق على رسولنا محمد عليه [الصلاة و] [ (2)] السلام
- باب ما جاء في بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم إلى كسرى ابن هرمز و كتابه إليه و دعائه عنده تمزيق كتابه عليه و أجابه اللّه تعالى دعاءه و تصديقه قوله في هلاكه و هلاك جنوده و فتح كنوزه
- باب ما جاء في موت كسرى و إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلّم بذلك
- باب ما جاء في الجمع بين قوله صلى اللّه عليه و سلّم إذا هلك قيصر فلا قيصر بعد و ما روي عنه من قوله في قيصر حين أكرم كتاب النبي صلى اللّه عليه و سلّم ثبت ملكه و ما ظهر من صدقه فيهما و فيما أخبر عنه من هلاك كسرى [و هو الصادق الصدوق صلى اللّه عليه و سلّم] [ (1)]
- باب ما جاء في كتاب النبي صلى اللّه عليه و سلّم إلى المقوقس
- باب غزوة ذات السلاسل [ (1)]
- باب ما جاء في الجزور التي نحرت في غزوة ذات السلاسل و ما جرى لعوف بن مالك الأشجعي فيها و إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلّم عوفا بعلمه بها قبل ان يخبره عوف [بن مالك رضي اللّه عنه] [ (1)]
- باب سريّة أبي عبيدة بن الجراح [ (1)] رضي اللّه [تعالى] [ (2)] عنه إلى سيّف البحر و ما رزق اللّه تلك السرية من البحر حين أصابتهم مخمصة
- باب نعي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم النجاشي النجاشي في اليوم اليوم الذي مات فيه بأرض الحبشة و ذلك قبل فتح مكة
- الجزء الخامس
- اشارة
- جماع أبواب فتح مكة [ (1)] حرسها اللّه [تعالى] [ (2)] باب نقض قريش ما عاهدوا عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بالحديبية.
- اشارة
- باب ما جاء في كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بغزو النبي [ (1)] صلّى اللّه عليه و سلم و اطلاع اللّه عز و جل رسوله صلّى اللّه عليه و سلم على ذلك و إجابته دعوته بتعمية خبره على قريش حتى بغتهم في بلادهم بغتة [ (2)]
- باب خروج النبي صلّى اللّه عليه و سلم لغزوة الفتح [ (1)] و استخلافه على المدينة، و وقت خروجه منها و دخوله مكة و صومه و فطره في مسيره
- باب إسلام أبي سفيان بن الحارث ابن عبد المطلب في مسير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إلى مكة و ما جاء فيه [و في] غيره في مسيره
- باب نزول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بمرّ الظهران و ما جرى في أخذ أبي سفيان بن حرب و حكيم ابن حزام و بديل بن ورقاء و إسلامهم و عقد الأمان لأهل مكة بما شرط و دخوله مع المسلمين مكة و تصديق اللّه تعالى ما وعد رسوله صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما قالت الأنصار حين أمّن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أهل مكة بما اشترط، و اطلاع اللّه جل ثناؤه رسوله عليه السّلام على ما قالوا.
- باب من أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بقتله يوم فتح مكة و لم يدخل فيما عقد من الأمان
- باب دخول النبي صلّى اللّه عليه و سلم مكة يوم الفتح و هيئته يومئذ و طوافه بالبيت و دخوله الكعبة و ما فعل بالأصنام و غير ذلك.
- باب دعاء نائلة بالويل حين فتح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم مكة و قوله: لا تغزوا بعد هذا اليوم أبدا فكان كما قال.
- باب ما جاء في بعثه خالد بن الوليد إلى نخلة كانت بها العزى و ما ظهر في ذلك من الآثار
- باب ما روي في تأذين بلال بن رباح رضي اللّه عنه يوم الفتح على ظهر الكعبة
- باب اغتسال النبي صلّى اللّه عليه و سلم بمكة زمن الفتح و صلاته وقت الضحى شكرا للّه تعالى على ما أعطى.
- باب خطبة النبي صلّى اللّه عليه و سلم عام الفتح و فتاويه و أحكامه بمكة على طريق الاختصار.
- باب بيعة الناس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوم الفتح
- باب إسلام أبي قحافة عثمان بن عامر بن أبي بكر الصديق- رضي اللّه عنهما- زمن الفتح.
- باب قصّة صفوان بن أميّة و عكرمة بن أبي جهل و قصة امرأتيهما
- باب إسلام هند بنت عتبة بن ربيعة
- باب مقام النبي صلّى اللّه عليه و سلم بمكة عام الفتح
- باب إسلام سلمة بن أبي سلمة الجرميّ [ (1)] بعد الفتح و دخول الناس في دين اللّه أفواجا كما قال اللّه عز و جل
- باب بعث النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
- باب غزوة حنين [ (1)] و ما ظهر فيها على النبي صلّى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة
- باب ثبوت النبي صلّى اللّه عليه و سلم و استنصاره ربّه و دعائه على المشركين.
- باب رمي النبي صلّى اللّه عليه و سلم وجوه الكفار و الرعب الذي ألقي في قلوبهم، و نزول الملائكة و ما ظهر في كل واحد من هذه الأنواع من آثار النبوة
- باب قصة أبي قتادة و أبي طلحة رضي اللّه عنهما في سلب القتيل و قصة أم سليم رضي اللّه عنها يوم حنين
- باب ما جاء في جيش أوطاس
- باب مسير النبي صلّى اللّه عليه و سلم إلى الطائف [ (1)] و ذلك في شوال سنة ثمان
- باب استئذان عيينة بن حصن بن بدر في مجيئه ثقيفا، و اطلاع اللّه عز و جل رسوله صلّى اللّه عليه و سلم على ما قال لهم
- باب إذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بالقفول من الطائف و دعائه لثقيف بالهداية و إجابة اللّه تعالى دعاءه
- باب رجوع النبي صلّى اللّه عليه و سلم الى الجعرانة و قسم الغنيمة و إعطاء المؤلفة، و ما قالت الأنصار في ذلك
- باب اعتراض من اعترض من أهل النفاق في قسمة النبي صلّى اللّه عليه و سلم يوم حنين و إخبار النبي صلّى اللّه عليه و سلم عن خروج أشباه له يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة، و إخباره عن آيتهم و ما ظهر في ذلك من علامات النبوة.
- باب وفود وفد هوازن على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و هو بالجعرانة [ (1)] مسلمين و ردّ النبي صلّى اللّه عليه و سلم عليهم سباياهم
- باب عمرة النبي صلّى اللّه عليه و سلم من الجعرانة
- باب ما جاء في قدوم كعب بن زهير [ (1)] على النّبي صلّى اللّه عليه و سلم بعد ما رجع إلى المدينة زمن الفتح
- جماع أبواب غزوة تبوك.
- باب ذكر التاريخ لغزوة تبوك، و تأهب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و أصحابه رضي اللّه عنهم للخروج إليه
- باب لحوق أبي ذرّ رضي اللّه عنه و أبي خيثمة [رضي اللّه عنه] [ (1)] برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بعد خروجه، و ما ظهر فيما روي من قوله عند مجيئهما و إخباره عن حال أبي ذر وقت وفاته من آثار النبوة
- باب سبب تسمية غزوة تبوك بالعسرة و ما ظهر بدعاء النبي صلّى اللّه عليه و سلم في بقية الأزواد و في الماء و إخباره عن قول المنافقين [ (1)] في غيبته ثم بموضع ناقته من آثار النبوة.
- باب و رود النبي صلّى اللّه عليه و سلم في مسيره على حجر ثمود و نهيه عن الدخول على أهله و خبره عن قوم يأتي اللّه بهم لا يدفعون عن أنفسهم شيئا، فكان كما قال.
- باب إخبار النبي صلّى اللّه عليه و سلم عن وقت إتيانهم عين تبوك، و ما ظهر في ذلك، و في وضوئه من تلك العين حتى كثر ماؤها و فيما قال لمعاذ فكان كما قال من آثار النبوة.
- باب خرص [ (1)] النبي صلّى اللّه عليه و سلم [في مسيره] [ (2)] و إخباره عن الريح التي تهب تلك الليلة، و دعائه للذي خنق، و ما ظهر في كل واحد منها من آثار النبوة.
- باب ما روي في خطبته [صلّى اللّه عليه و سلم] بتبوك
- باب صلاة النبي صلّى اللّه عليه و سلم بتبوك، و دعائه على من مرّ بين يديه، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما روي في صلاته بتبوك على معاوية بن معاوية الليثي [ (1)]- رضي اللّه عنه- في اليوم الذي مات فيه بالمدينة
- باب ذكر كتابه ليحنّة [ (1)] بن رؤبة [ (2)] و كتابه لأهل جرباء [ (3)] و أذرح [ (4)] و هو بتبوك.
- باب بعث النبي صلّى اللّه عليه و سلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة [ (1)]، و ما ظهر في إخباره عن وجوده و هو يصيد البقر من آثار النبوة
- باب ما روي في سبب خروج النبي صلّى اللّه عليه و سلم إلى تبوك و سبب رجوعه إن صح الخبر فيه.
- باب رجوع النبي صلّى اللّه عليه و سلم من تبوك، و أمره بهدم مسجد الضّرار، و مكر المنافقين به في الطريق و عصمة اللّه تعالى إياه و اطلاعه عليه، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب تلقي الناس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حين قدم من غزوة تبوك و ما قال في المخلفين [من الأعراب] [ (1)] بعذر و المخلفين بغير عذر
- حديث أبي لبابة و أصحابه
- حديث كعب بن مالك و صاحبيه رضي اللّه عنهم
- باب ما جاء في مرض عبد اللّه بن أبي بن سلول و وفاته بعد رجوع النبي صلّى اللّه عليه و سلم من غزوة تبوك
- باب قصة ثعلبة بن حاطب و ما ظهر فيها من الآثار.
- باب حجّة أبي بكر الصديق رضي اللّه [تعالى] [ (1)] عنه بأمر النبي صلّى اللّه عليه و سلم سنة تسع، و نزول سورة براءة بعد خروجه، و بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عليّ ابن أبي طالب [رضي اللّه عنه] [ (2)] ليقرأها على الناس
- باب قدوم وفد ثقيف و هم أهل الطائف على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و تصديق ما قال في غزوة ابن مسعود الثقفي رضي اللّه عنه ثم إجابة اللّه [تعالى] [ (1)] دعاءه في هداية ثقيف
- باب تعليم النبي صلّى اللّه عليه و سلم عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي اللّه عنه ما كان سببا لشفائه و دعائه له حتى فارقه الشيطان و ذهب عنه النسيان.
- جماع أبواب وفود العرب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم [ (1)]
- اشارة
- باب وفد عطارد بن حاجب في بني تميم
- باب وفد بني عامر [ (1)] و دعاء النبي صلّى اللّه عليه و سلم على عامر بن الطفيل و كفاية اللّه تعالى شره، و شر أربد بن قيس بعد أن عصم منها نبيّه صلّى اللّه عليه و سلم، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب وفد عبد القيس [ (1)] و إخبار النبي صلّى اللّه عليه و سلم بطلوعهم قبل قدومهم
- باب وفد بني حنيفة [ (1)]
- باب رؤيا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في الأسود العنسيّ و مسيلمة الكذابين، و تصديق اللّه سبحانه رؤياه و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب وفد طيّء [ (1)] منهم زيد الخيل و عديّ ابن حاتم و ما قال لزيد و إخباره صلّى اللّه عليه و سلم عديا ببعض ما يكون بعده و ما ظهر فيه من آثار النبوة
- باب قدوم جرير بن عبد اللّه البجلي [ (1)] على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و إخباره أصحابه فيما بين خطبته بدخوله على صفته ثم دعائه له حين بعثه في رجال من أحمس إلى ذي الخلصة و ما ظهر في كل واحد منهما [من] آثار النبوة
- باب قدوم وائل بن حجر [ (1)]
- باب قدوم الأشعريين و أهل اليمن
- باب قدوم الحكم بن حزن [ (1)] و حكاية صفة خطبته [صلّى اللّه عليه و سلم] يوم الجمعة
- باب قدوم زياد بن الحارث الصّدائي [ (1)] على النبي صلّى اللّه عليه و سلم، و ما روي في قصته من خروج الماء من بين أصبعي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، و ما ظهر في البئر التي شكا إليه قلة مائها ببركة دعائه من آثار النبوّة
- باب ما جاء في قدوم عبد الرحمن بن أبي عقيل [ (1)] على النبي صلّى اللّه عليه و سلم
- باب قصة دوس [ (1)] و الطفيل بن عمرو رضي اللّه عنه و ما ظهر بين عينيه من النور ثم في رأس سوطه، و ما كان في رؤياه و في دعاء النبي صلّى اللّه عليه و سلم من براهين الشريعة
- باب قصة مزينة و مسألتهم [ (1)] و ظهور البركة في التمر الذي منه أعطاهم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
- باب قدوم فروة بن مسيك المراديّ [ (1)] و عمرو بن معدي كرب، و قدوم الأشعث بن قيس في وفد كندة على النبي صلّى اللّه عليه و سلم
- باب قدوم صرد بن عبد اللّه [ (1)] على النبي صلّى اللّه عليه و سلم في وفد من الأسد [ (2)] و إسلامه و رجوعه إلى جرش و قدوم رجلين من جرش على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و إخباره إياهما بإصابة صرد قومهما في الساعة التي أصابهم فيها، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوّة.
- باب قدوم ضمام بن ثعلبة [ (1)] على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب قدوم معاوية بن حيدة [ (1)] القشيري و دخوله [ (2)] على النبي صلّى اللّه عليه و سلم، و إجابة اللّه عز و جل دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حتى ألجأه الى القدوم عليه.
- باب قدوم طارق بن عبد اللّه [ (1)] و أصحابه على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و قول المرأة التي كانت معهم في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم.
- باب وفد نجران [ (1)] و شهادة الأساقفة لنبيّنا صلّى اللّه عليه و سلم بأنه النبي الذي كانوا ينتظرونه، و امتناع من امتنع منهم من الملاعنة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه إلى أهل نجران، و بعثه إلى اليمن بعد خالد بن الوليد رضي اللّه عنه
- باب بعث معاذ بن جبل و أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنهما الى اليمن و ما ظهر في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم لمعاذ ثم في رؤيا معاذ بن جبل من براهين الشريعة.
- باب ذكر فروة بن عمرو الجذاميّ [ (1)]
- باب بعث خالد بن الوليد رضي اللّه عنه إلى بني الحارث بن كعب
- كتاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم لعمرو بن حزم إلى اليمن
- باب قدوم تميم الداري على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و اخباره ايّاه بأمر الجساسة [ (1)] و ما سمع من الدجال في خروج النبي صلّى اللّه عليه و سلم و إيمان من آمن به
- باب ما روي في قدوم هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و إسلامه
- باب ما روي في التقاء النبي صلّى اللّه عليه و سلم بالياس عليه السّلام و إسناد حديثه ضعيف و اللّه أعلم
- باب ما روي في سماعه كلام الخضر عليه السّلام. و إسناده ضعيف
- باب ما جاء في قصة وصيّ عيسى بن مريم [ (1)] عليه السّلام و ظهوره في زمن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ان صحّت الرواية.
- باب ما جاء في شأن [سيدنا] [ (1)] إبراهيم بن النبي صلّى اللّه عليه و سلم و وفاته و ذلك قبل حجة الوداع.
- باب حجة الوداع [ (1)]
- باب ما جاء في نعي النبي صلّى اللّه عليه و سلم نفسه إلى الناس في حجة الوداع و ذلك حين نزل عليه قوله عزّ و جل: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ إلى آخر السورة و قوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الآية ثم إخباره في خطبته بأن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم و لكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك فكان كما قال.
- باب [ما جاء في] [ (1)] انصراف النبي صلّى اللّه عليه و سلم من حجة الوداع.
- باب عدد حجّات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و عمره
- باب عدد غزوات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و عدد سراياه [ (1)].
- باب ما جاء في تحدّث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بنعمة ربه عز و جل لقوله تعالى: وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [ (1)] و ما جاء في خصائصه على طريق الاختصار فقد ذكرنا في كتاب النكاح من كتاب السنن ما خصّ به من الأحكام
- باب ما جاء في التخيير بين الأنبياء
- الجزء السادس
- اشارة
- جماع أبواب دلائل النبوة سوى ما مضى في هذا الكتاب ما ظهر منها على نبينا محمد صلى اللّه عليه و سلم من وقت الولادة إلى أن بعث بالرسالة ثم من وقت الرسالة إلى وقت الهجرة ثم من وقت الهجرة إلى آخر مغازيه المعروفة و أسفاره المشهورة مؤرخا بتواريخه المنقولة و سوى ما مضى في ذكر الوفود و البعوث.
- اشارة
- باب انقياد الشجر لنبيّنا محمد صلى اللّه عليه و سلم و ما جمع الخبر المنقول فيه من ذكر خروج الماء من بين أصابعه و غير ذلك من علامات [ (1)] النبوة.
- باب مشي العذق الذي دعاه محمد صلى اللّه عليه و سلم إليه حتى وقف بين يديه ثم رجوعه إلى مكانه بإذنه و ما في ذلك من دلائل النبوة.
- باب ذكر المعجزات الثلاث التي شهدهن جابر بن عبد اللّه الأنصاري و غيره في الشجرتين و الصّبي و الجمل، و ما [كان] [ (1)] في كل واحد منهن من آثار النبوة.
- باب ذكر البعير الذي سجد للنبي صلى اللّه عليه و سلم و أطاع أهله بعد ما امتنع عليهم ببركته.
- باب ذكر الوحش الذي كان يقبل و يدبر فإذا أحسّ برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ربض فلم يترمرم [ (1)].
- باب ما جاء في الحمّرة التي فجعت ببيضتها أو بفرخيها، فشكت إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم حالها.
- باب ما جاء في كلام الظبية التي فجعت بخشفها [ (1)] و شهادتها لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة
- باب ما جاء في شهادة الضّبّ لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة و ما ظهر في ذلك من دلالات النبوة.
- باب ما جاء في مجيء الذئب مجلس النّبيّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يطلب شيئا.
- باب ما في كلام الذئب و شهادته لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة و ما ظهر في ذلك من دلالات النبوّة.
- باب ما جاء في تسخير اللّه عز و جل الأسد «لسفينة» مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كرامة لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما روي في معناه.
- باب ما جاء في معجزة أخرى ظهرت له في مولاه سفينة و بذلك سمّي سفينة
- باب ما جاء في المجاهد في سبيل اللّه الذي بعث حماره بعد ما نفق.
- باب ما جاء في المهاجرة إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم التي أحيا اللّه تعالى بدعائها ولدها بعد ما مات، و ما جاء في الكرامات التي ظهرت على العلاء بن الحضرمي و أصحابه.
- باب ما جاء في شهادة الميت لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة و القائمين بعده بالخلافة، و الرواية في ذلك صحيحة ثابتة و في ذلك دلالة ظاهرة من دلالات النبوّة.
- باب ما جاء في شهادة الرضيع و الأبكم لنبينا صلى اللّه عليه و سلم بالرسالة إن صحّت فيه الرواية.
- باب ما جاء في تسبيح الطعام الذي كانوا يأكلونه مع نبينا [محمد] [ (1)] صلى اللّه عليه و سلم و ما في ذلك من آثار النبوّة.
- باب ما جاء في تسبيح الحصيات في كفّ النّبي صلى اللّه عليه و سلم، ثم في كفّ بعض أصحابه.
- باب ما جاء في حنين الجذع الذي كان يخطب عنده رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين جاوزه إلى المنبر، و قد مضى بعض طرقه عند [ذكر] [ (1)] اتخاذ المنبر و في ذلك دلالة ظاهرة من دلالات النبوّة.
- باب [ما جاء في] [ (1)] وجود رائحة الطيب من كل طريق سلكه نبينا صلى اللّه عليه و سلم و سجود الحجر و الشجر الذي يمرّ عليه له و مجّه مسكا أو أطيب من المسك في الدلو الذي [كان] [ (2)] يشرب منه.
- باب ما جاء في تأمين أسكفّة الباب و حوائط البيت على دعاء نبيّنا محمد صلى اللّه عليه و سلم لعمه العباس- رضي اللّه عنه- و لبني عمه إن صحّت الرواية.
- باب ما جاء في رؤية النبي صلى اللّه عليه و سلم أصحابه وراء ظهره.
- باب ما جاء في البرقة التي برقت لابني ابنة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين خرجا من عنده حتى مشيا في ضوئها كرامة للنبي صلى اللّه عليه و سلم.
- باب ما جاء في إضاءة عصى الرجلين من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى خرجا من عنده في ليلة مظلمة حتى مشيا في ضوئها كرامة لنبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و ما روي في إضاءة عصى أبي عبس، ثم ما جاء في إضاءة أصابع حمزة بن عمرو الأسلمي حتى جمعوا ظهورهم.
- باب ما جاء في الكرامة التي ظهرت على تميم الداري رضي اللّه عنه شرفا للمصطفى صلى اللّه عليه و سلم و تنويها باسم من آمن به
- باب ما جاء في التمثال الذي وضع عليه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأذهبه اللّه عز و جل [ (1)].
- جمّاع أبواب دعوات نبينا صلى اللّه عليه و سلم المستجابة في الأطعمة و الأشربة و بركاته التي ظهرت فيما دعا فيه و غير ذلك من دعواته على طريق الاختصار فلا سبيل إلى نقل جميعها لما فيه من الإكثار.
- اشارة
- باب ما جاء في ظهور بركته في الشاة التي لم يكن فيها لبن حتى نزل لها لبن، و قد مضى ذلك في ذكر نزوله بمخيمتي أم معبد [ (1)] و نزوله قبل ذلك بالأغنام التي كان يرعاها ابن أم معبد.
- باب ما جاء في دعائه لأهله و هو يريد نفسه و من في نفقته بالكفاف من الرّزق فرزقوا ذلك و صبروا عليه.
- باب ما جاء في دعوة أبي طلحة الأنصاري- رضي اللّه عنه- رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر في طعامه ببركة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة.
- باب ما جاء في القصعة التي كانت تمدّ من السماء و ما ظهر فيها من آثار النبوة
- باب ما جاء في دعوة أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه و ما ظهر في طعامه ببركة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة
- باب ما جاء في البركة التي ظهرت في الشاة التي اشتراها من الاعرابي
- باب ما ظهر في النخل التي غرسها النبي صلى اللّه عليه و سلم لسلمان الفارسي رضي اللّه عنه و أطعمت من سنته من آثار النبوة، و استبرائه عند قدومه عليه، و ما وصف له من حاله
- باب ما جاء في دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم أهل الصفة على لبن يسير و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في البركة التي ظهرت في الطعام الذي قدّم في دار أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه إلى أضيافه في زمان النبي صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في دعاء المرأة بالرزق في زمان النبي صلى اللّه عليه و سلم، و دعاء الآخر بردّ إبله و ابنه عليه، و قول اللّه عز و جل وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
- باب ما جاء في دعائه لابنته فاطمة عليهما السلام و ما ظهر فيه من الإجابة
- باب ما جاء في مزود ابي هريرة رضي اللّه عنه و ما ظهر فيه ببركة دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم من آثار النبوة.
- باب ما جاء في امتلاء النحي [ (1)] الذي أهريق ما فيه
- باب ما ظهر فيما خلّف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على عائشة- رضي اللّه عنها- من الشعير، و فيما اعطى الرجل من الشعير،
- باب ما جاء في القوم الذين كانوا لا يشبعون فأمرهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالاجتماع على الطعام و تسمية اللّه تعالى عليه ففعلوا فشبعوا.
- باب ما ظهر في بقيّة أزواد القوم ببركة دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم من الزيادة و آثار النبوة.
- باب فيما ظهر من الكرامات على أم شريك في هجرتها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر من دلالات النبوة في العكّة التي أهدتها له.
- باب ما جاء في ما ظهر على أمّ أيمن مولاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و حاضنته من الكرامات في هجرتها.
- باب ما جاء فيما ظهر على أبي أمامة حين بعث رسولا إلى قومه من الكرامات.
- باب ما جاء في إجابة اللّه تعالى دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين ضافه ضيف و لم يكن عنده شيء.
- باب ما ظهر في مزادتي المرأة ببركة دعاء رسول اللّه [ (1)] صلى اللّه عليه و سلم من الزيادة و آثار النبوة. قد مضى بعض طرق هذا الحديث في آخر غزوة خيبر
- باب حديث الميضأة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة و دلالات الصدق قد مضى في ذلك حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد اللّه بن رباح عن ابي قتادة و من ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح
- باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في الشاة التي ظهرت فحلبت فأروت ثم ذهبت فلم توجد
- باب استسقاء النبي صلى اللّه عليه و سلم و اجابة اللّه تعالى إياه في سقياه، ثم دعائه بالكشف حين شكوا اليه كثرة المطر، و اجابة اللّه تعالى إياه فيما دعاه و ما ظهر في ذلك من آثار النبوّة
- باب استسقاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه بعم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و إجابة اللّه تعالى في سقياهم
- باب ما جاء في استسقاء أنس بن مالك [رضي اللّه عنه] [ (1)] خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لأرضه
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم في التمر الموروث عن عبد اللّه بن عمرو بن حرام رضي اللّه عنه حتى قضى منه دينه و كأنه لم ينقص منه شيء و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم في بعير جابر بن عبد اللّه و قد أعيا حتى صار ببركة دعائه في أول الركب، و ما ظهر فيه و في فرس أبي طلحة بركوبه و في دابة جعيل الأشجعي، و في ناقة الفتى ببركته من آثار النبوة.
- باب دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم للمرأة التي كانت تصرع و تنكشف بالعافية إن لم تصبر أو بأن لا تنكشف إن صبرت و لها الجنة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما جاء في استئذان الحمى على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و إرساله إياها إلى أهل قباء لتكون لهم كفارة، و ظهور ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما جاء في رشه على جابر بن عبد اللّه من وضوئه حتى عقل بعد ما كان لا يعقل.
- باب ما جاء في أمره بالغسل للمعين، و ما ظهر فيه من الشفاء.
- باب ما جاء في أمره الرّجل الذي شكا إليه استطلاق بطن أخيه بسقي العسل، و ما جعل اللّه تعالى فيه من الشفاء، و ليس ذلك من الطبّ بسبيل.
- باب ما في تعليمه الضرير ما كان فيه شفاؤه حين لم يصبر و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في تعليمه عائشة رضي اللّه عنها دعاء الحمّى فقالته فذهبت
- باب ما جاء في دعائه لصاحب القرحة حتى صحّ و برئت القرحة
- باب ما جاء في الدعاء الذي علمه أبا بكر رضي اللّه عنه في الدّين فدعا به فقضى اللّه عنه دينه
- باب ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضّتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر
- باب في نفثه صلى اللّه عليه و سلم في يد محمد بن حاطب و قد احترقت حتى برئت
- باب ما جاء في نفثه في كف شرحبيل الجعفي و وضع كفه على السّلعة التي كانت بكفّه حتى ذهبت
- باب ما جاء في تفله في جراحة خبيب بن إساف و يقال: ابن يسار [ (1)]، و برئهه [ (2)]
- باب ما جاء في دعائه لعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و لغيره بالشفاء و إجابة اللّه تعالى له فيما دعاه.
- باب ما جاء في المرأتين اللتين اغتابتا و هما صائمتان، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة و دلالة صدق القرآن، و فيه حديث الصبي الذي كان يجن فدعا له فخرج من جوفه جرو أسود.
- باب ما جاء في دعاء النبي صلى اللّه عليه و سلم لأبي بن كعب [ (1)]- رضي اللّه عنه- حين شكّ في القراءة و إجابة اللّه تعالى له فيما دعاه في الحال
- باب ما جاء في دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لسعد بن أبي وقاص- رضي اللّه عنه- باستجابة الدعاء، و ما ظهر من إجابة اللّه تعالى دعاء رسوله فيه
- باب ما جاء في دعائه لعبد اللّه بن عباس- رضي اللّه عنه- بالفقه في الدين و العلم بالتأويل و إجابة اللّه دعاءه فيه
- باب دعاؤه لأنس بن مالك الأنصاري رضي اللّه عنه بكثرة المال و الولد و إجابة اللّه تعالى له فيه.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم بالبركة لحمل أم سليم من أبي طلحة
- باب ما جاء في إشارته على أبي هريرة الدوسي رضي اللّه عنه و غيره بما يكون سببا للحفظ و إجابة أبي هريرة رضي اللّه عنه إليه، و تحقيق اللّه سبحانه قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر فيه من آثار النبوة.
- باب ما جاء في دعائه لأم أبي هريرة بالهداية و إجابة اللّه تعالى له فيها.
- باب ما جاء في الشابّ الذي لم ينفتح لسانه بالشهادة عند الموت، حتى رضيت عنه والدته.
- باب ما جاء في اليهودي الذي شمّته فقال له: هداك اللّه، فأسلم إن صحّ.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم للسّائب [بن يزيد] [ (1)] رضي اللّه عنه، و ما ظهر فيه ببركة دعائه من الآثار.
- باب ما روي في شأن اليهوديّ الذي أخذ من لحية النبي صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في شأن أبي زيد: عمرو بن أخطب الأنصاري [ (1)] رضي اللّه عنه و دعائه له و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في مسحه صلى اللّه عليه و سلم رأس محمد بن أنس [ (1)]، و حنظلة [ (2)]، و عينيهما، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما روي في شأن قتادة بن ملحان و ما ظهر على وجهه ببركة مسح النبي صلى اللّه عليه و سلم إياه من النور
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لعبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه بالبركة فكثر ماله حتى صولحت امرأة من نسائه من ربع الثمن على ثمانين ألفا.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لعروة البارقي [ (1)] في البركة في بيعه و طهورها بعده في ذلك، و كذلك في تجارة عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم بالبركة لأمّته في بكورها
- باب في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لعبد اللّه بن هشام بالبركة و ظهورها بعده
- باب ما روي في دعائه بإذهاب البرد عن أهل مسجده و إجابة اللّه تعالى دعاءه
- باب ما جاء في تفله في فم عبد اللّه بن عامر بن كريز، و ما أصابه من بركته
- باب ما جاء في تفله في أفواه المرتضعين يوم عاشوراء فتكفّوا به إلى الليل
- باب ما جاء في تحنيكه محمد بن ثابت بن قيس بن شماس و بزاقه في فيه و ما ظهر في ذلك ببركته من الآثار
- باب ما جاء في دعائه لزوجين أحدهما يبغض الآخر بالألفة و استجابة اللّه دعاءه فيهما
- باب ما جاء في شأن من شكا إليه الصداع
- باب ما جاء في دعائه لنابغة [ (1)] و إجابة اللّه- تعالى- له فيما دعاه به
- باب ما جاء في دعائه- صلى اللّه عليه و سلم- لأبي أمامة [ (1)] و أصحابه حين سأل الدعاء بالشهادة بالسلامة و إصابة الغنيمة فكان كما دعاه
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم لأهل اليمن و الشام و العراق بالهداية و ما ظهر فيه من الإجابة.
- باب ما جاء في دعائه صلى اللّه عليه و سلم على من أكل بشماله و دعائه على من كان يختلج بوجهه و غيرهما و ما ظهر في كل واحد منهما من آثار النبوة.
- باب ما جاء في قوله للرّجل: ضرب [اللّه] [ (1)] عنقه في سبيل اللّه، فقتل الرجل في سبيل اللّه.
- باب ما روي في دعائه صلى اللّه عليه و سلم على من كذب عليه
- باب ما جاء في دعائه على من احتكر بالجذام و إجابة اللّه- تعالى- دعاءه فيمن احتكر في زمان عمر- رضي اللّه عنه-.
- باب ما جاء في دعائه ربّه- عز و جل- فيما سحر به و إجابة اللّه- سبحانه- إياه فيما دعاه.
- باب ما جاء في قلنسوة خالد بن الوليد و استنصاره بما جعل فيها من شعر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
- باب ما جاء في استنصار رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بأسماء اللّه- تعالى- على ركانة [ (1)] في المصارعة و نصرة اللّه- تعالى- إياه عليه و ما روي في تلك القصة من آثار النبوة.
- باب ما جاء في قوله صلى اللّه عليه و سلم للرماة ارموا و أنا مع ابن الأذرع و ما ظهر في ذلك من الآثار
- باب ما جاء في أسماعه صلى اللّه عليه و سلم خطبته العوائق في خدورهن [ (1)] و هو في موضعه من المسجد
- جماع أبواب أسئلة اليهود و غيرهم و استبرائهم عن أحوال النبي صلى اللّه عليه و سلم و إسلام من هدي إلى الإسلام منهم
- اشارة
- باب مسائل عبد اللّه بن سلام [ (1)] رضي اللّه عنه، و إسلامه حين عرف صدق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في رسالته
- باب مسائل الحبر، و معرفته اصابة النبي صلى اللّه عليه و سلم في جواب مسألته و صدقه في نبوته
- باب ما جاء في مسائل عصابة من اليهود و معرفة اصابته فيما قال
- باب ما جاء في مسائل اليهوديّين و معرفتهما بصدق النبي صلى اللّه عليه و سلم في نبوته
- باب رجوعهم الى النبي صلى اللّه عليه و سلم في عقوبة الزاني و ما ظهر من ذلك من كتمانهم ما أنزل اللّه تعالى في التوراة من حكمه و صفة نبيه عليه السلام [ (1)]
- باب ما جاء في اليهودي الذي اعترف بصفة النبي صلى اللّه عليه و سلم في التوراة و اسلم عند موته. و اليهودي الذي اعترف بوجود صفته حين ناشده
- باب ما جاء في قول اللّه عز و جل قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [ (1)] و إخبار اللّه تعالى بأنهم لن يتمنوه ابدا فكان كما اخبر، و ما روي من احتراق من يهزأ بالأذان و يدعو على المؤذن بالاحتراق
- باب ما جاء في تعجب الحبر الذي سمعه يقرأ سورة يوسف لموافقتها ما في التوراة و سؤال من سأله عن أسماء النجوم التي رآها ساجدة له
- باب مطلب أسماء النجوم التي سجدت ليوسف [عليه السلام] [ (2)].
- باب استبراء زيد بن سعنة أحوال النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى إذا وقف عليها و أبصر علامات النبوة فيها أسلم و انقاد
- باب ما روي فيما أصاب من خالف أمره في الرحيل [ (1)]
- باب ما روي في إخباره بما أصاب المشرك- الذي سأل عن كيفية اللّه سبحانه- من العذاب
- باب ما روي فيما أصاب الذي كذب عليه، و قوله للذين بعثهما إليه: و لا أراكما تدركانه فلم يدركاه
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم بأسماء المنافقين و صدقه في ذلك
- باب ما روي في إخباره صلى اللّه عليه و سلم [الرجل] [ (1)] الذي وصف بالاجتهاد في العبادة بما حدثته نفسه و بغير ذلك من حاله
- باب ما جاء في إخباره المرأة الصائمة بما كان من شأنها في حفظ لسانها
- باب ما جاء في وعده من استعفّ بالإعفاف و من استغنى بالإغناء و وجود صدقه في أبي سعيد الخدري و غيره
- باب ما روي في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم السائل بما أراد أن يسأله عنه قبل سؤاله
- باب إخباره صلى اللّه عليه و سلم عن قبر أبي رغال و ما فيه من الذهب
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم [ (1)] عن امر السفينة
- باب ما جاء في اللحم الذي صار حجرا و إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم عن سببه فكان كما قال
- باب ما جاء في إخباره بإسلام ابي الدرداء فكان كما اخبر صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في إخباره بحال من نحر نفسه فكان كما اخبر صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في إشارته الى ما صار إليه امر ماعز بن مالك
- باب ما جاء في إخباره من قال في نفسه شعرا في الشكاية عن ولده بذلك إن صحت الرواية
- باب ما جاء في إخباره صاحب الجنبذة بصنيعه. و ما ثبت عن ابن عمر انهم كانوا يتقون الكلام و الانبساط مخافة ان ينزل فيهم القرآن بما قالوا و فعلوا
- باب ما جاء في إخباره عوف بن مالك بما كان منه في نحر الجزور
- باب امتناع النبي صلى اللّه عليه و سلم عن أكل الشاة التي أخذت بغير إذن مالكها، و ما ظهر في ذلك من حفظ اللّه تعالى رسوله صلى اللّه عليه و سلم عن أكل الحرام
- باب ما جاء في إخباره عن السحابة التي مطرت بواد باليمن
- جماع أبواب إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالكوائن بعده، و تصديق اللّه جل ثناؤه رسوله صلى اللّه عليه و سلم في جميع ما وعده
- اشارة
- باب إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم أصحابه بإتمام اللّه تعالى أمره و إظهاره دينه و تصديق اللّه سبحانه قوله، قال اللّه- عز و جل-: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
- باب قول اللّه- عز و جل-: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ [ (1)]
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم عن خلفاء يكونون بعده فكانوا
- باب ما جاء في إخباره عن ملوك يكونون بعد الخلفاء فكانوا كما أخبر صلى اللّه عليه و سلم
- باب في إخباره صلى اللّه عليه و سلم عن مدة الخلافة بعده، ثم تكون ملكا فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بأن اللّه تعالى يأبى ثم المؤمنون أن يكون بعده الخليفة إلا أبا بكر و إن لم يستخلفه في غير الصلاة نصا فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره عن رؤياه- و رؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي- بقصر مدة أبي بكر بعده و زيادة مدة عمر بن الخطاب بعد أبي بكر فكانا كما أخبر
- باب ما جاء في الإخبار عن الولاة بعده و ما وقع من الفتنة في آخر عهد عثمان، ثم في أيام علي- رضي اللّه عنهما- حتى لم يستقم له أمر الولاية كما استقام لأصحابه و اغتمام النبي صلى اللّه عليه و سلم بذلك
- باب ما جاء في إخباره عن صدق أبي بكر في إيمانه و شهادته لعمر و عثمان بالشهادة فاستشهدا بعده كما أخبر، مع ما فيه من امره الجبل بالثبوت بعد الرجفة و ضربه إياه برجله فسكن
- باب ما جاء في إخباره عن صدق أبي بكر في تصديقه و شهادته لعمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير بالشهادة فاستشهدوا كما أخبر
- باب ما جاء في دعائه لعكّاشة بن محصن و إدراكه الشهادة ببركة دعائه و ظهور دلالات الصدق فيما أخبر عن حاله
- باب ما جاء في إخباره عن حال ثابت بن قيس بن شماس رضي اللّه عنه و شهادته له بالشهادة و الجنة فقتل شهيدا يوم مسيلمة في عهد أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه و ما ظهر في رؤيا من رآه من الآثار
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم بكفاية اللّه تعالى عباده شر الأسود العنسي و مسيلمة الكذابين فقتلا جميعا
- باب ما جاء في تحذيره الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان و إخباره بالتبديل الذي وجد بعد وفاته حتى قاتلهم أبو بكر الصديق- رضي اللّه عنه- بمن ثبت على دينه من أهل الإسلام
- باب ما جاء في إخباره صلى اللّه عليه و سلم بأن المسلمين [ (1)] لا يعبدون الشيطان في جزيرة العرب- يريد أصحابه فمن بعدهم فكان كما قال. ثم كان ما اخبر به من التحريش بينهم في آخر أيامه
- باب ما جاء في إخباره ابنته بوفاته و بأنها أول اهل بيته لحوقا به فكانا كما أخبر
- باب إخباره بما يرجع إليه مقال سهيل بن عمرو بن عبد شمس [ (1)] و رجوعه الى ذلك فكان كما اخبر
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم عن حال البراء بن مالك الأنصاري [ (1)] بأنه ممن لو أقسم على اللّه لأبره و تصديق اللّه جل ثناؤه قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيه رضى اللّه عنه
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بمحدّثين كانوا في الأمم و أنه إن يكن في أمته منهم احد فعمر بن الخطاب فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بمن يكون أسرع لحوقا به زوجاته [ (1)] فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بأن خبر التابعين أويس القرني [ (1)] و وصفه إياه و قدومه على امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه على الصفة التي ذكرها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما روي في إخباره بأنه يكون في أمته رجل يقال له صلة بن أشيم [ (1)] فكان بعد وفاته على صفته
- باب ما جاء في إخباره بولادة غلام بعده لعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و إذنه إياه في أن يسميه باسمه و يكنيه بكنيته فكان ذلك في محمد ابن الحنفية [ (1)]
- باب في إخباره أمّ ورقة [ (1)] بأنها تدرك [ (2)] الشهادة فاستشهدت في عهد عمر ابن الخطاب- رضي اللّه عنه
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالطاعون الذي وقع بالشام في أصحابه في عهد عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه-
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالفتنة التي تموج موج البحر و أنها لا تكون في أيام أبي بكر و عمر رضي اللّه عنهما حتى يكسر بابها و كسر بابها قتل عمر رضي اللّه عنه
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالبلوى التي أصابت عثمان بن عفان رضي اللّه عنه و الفتنة التي ظهرت في أيامه و العلامة التي دلت على قبره و قبر صاحبيه [رضي اللّه عنهما]
- باب ما جاء في إخباره عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه و غيره بأنهم يدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها و ما ظهر من صدقه فيما قال. و ما جاء في إخباره عما لأطفال عقبة بن أبي معيط و ظهور آثار صدقه فيما أخبر
- باب ما جاء في إخباره عن حال ابي ذر- رضي اللّه عنه- عند موته و ما أوصاه به من الخروج عن المدينة عند ظهور الفتن
- باب ما جاء في إخباره عن حال أبي الدرداء [ (1)] رضي اللّه عنه و انه يموت قبل وقوع الفتن فكان كما اخبر- و ما جاء في رؤيا عامر بن ربيعة
- باب ما جاء في إخباره بالفتن التي ظهرت في [آخر] [ (1)] ايام عثمان بن عفان و في ايام علي بن ابي طالب رضي اللّه عنهما- و ان القتل للموقن منهم كفارة، و اختياره لمحمد بن مسلمة البدري [ (2)]- رضي اللّه عنه- و غيره ان يكفوا، ثم إخباره بأن محمد بن مسلمة لا تضره الفتنة فكان كما أخبر ...
- باب [ (1)] ما جاء في إخباره بأن واحدة من أمهات المؤمنين تنبح عليها كلاب الحوأب و ما روي في إشارته على عليّ- رضي اللّه عنه- بأن يرفق بها و ما روي في توبتها من خروجها و تلهفها على ما خفي عليها من ذلك و كونها من أهل الجنة مع زوجها- صلى اللّه عليه و سلم، و رضي عنها-
- باب ما جاء في إخباره عن قتال الزبير مع علي رضي اللّه عنهما و ترك الزبير قتاله حين ذكّره
- باب ما روي في إخباره صلى اللّه عليه و سلم عن قتل زيد بن صوحان [ (1)] شهيدا فكان كما أخبر. قتل يوم الجمل
- باب ما جاء في إخباره [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)] باقتتال فئتين عظيمتين تكون بينهما مقتلة عظيمة و دعواهما واحدة يريد- و اللّه أعلم- دعوى الإسلام فكان كما أخبر في حرب صفين
- باب ما جاء في إخباره عن الفئة الباغية منهما بما جعله علامة لمعرفتهم
- باب [ (1)] ما جاء في إخباره عن الحكمين اللذين بعثا في زمان علي- رضي اللّه عنه-
- باب ما جاء في إخباره بأن مارقة تمرق بين هاتين الطائفتين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فكان كما أخبر. خرج أهل النهروان و قتلهم أولى الطائفتين بالحق
- باب ما جاء في إخباره بخروجهم و سيماهم و المخدّج الذي فيهم [و أجر من قتلهم] [ (1)] و اسم من قتل المخدج منهم و إشارته على علي رضي اللّه عنه بقتالهم و ما ظهر بوجود الصدق في إخباره من آثار النبوة
- باب ما جاء في إخباره زوجته ميمونة بنت الحارث انها لا تموت بمكة فماتت بسرف سنة ثمان و ثلاثين
- باب ما روى في إخباره بتأمير علي- رضي اللّه عنه- و قتله فكانا كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بسيادة ابن ابنته الحسن بن علي بن ابي طالب و إصلاحه بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بملك معاوية بن أبي سفيان، إن صح الحديث فيه أو إشارته إلى ذلك في الأحاديث المشهورة و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بناس من أمته يركبون البحر غزاة في سبيل اللّه كالملوك على الأسرّة. و شهادته بأن أم حرام بنت ملحان منهم- و تصديق اللّه سبحانه قوله في زمن معاوية بن أبي سفيان ...
- باب ما جاء في إخباره بتكلّم رجل من أمته بعد موته من خير التابعين فكان كما أخبر
- باب ما روى في إخباره بقتل نفر من المسلمين ظلما بعذراء من ارض الشام فكان كما أخبر [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)]
- باب ما روي في إخباره نفرا من أصحابه بأن آخرهم موتا في النار
- باب ما جاء في إخباره ببقاء عبد اللّه بن سلام على الإسلام حتى يموت و انه لا ينال الشهادة فكان كما اخبر- توفي على الإسلام في أول ايام معاوية بن أبي سفيان سنة ثلاث و أربعين-
- باب ما جاء في شهادة لرافع بن خديج بالشهادة و ظهور صدقه. في ذلك زمن معاوية
- باب ما جاء في إخبار النبي صلى اللّه عليه و سلم بالفتن التي ظهرت بعد الستين من أغيلمة من قريش فكان كما أخبر
- باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فكان كما أخبر [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)] و ما ظهر عند ذلك من الكرامات التي هي دالة على صحة نبوة جده عليه السلام
- باب ما روى عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في إخباره بقتل أهل الحرّة فكان كما أخبر
- باب ما روي في إخباره قيس بن خرشة حين قال: و اللّه لا أبايعك على شيء إلا وفيت به بأنه لا يضره إذا بشر فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بأن عبد اللّه ابن عباس- رضي اللّه عنه- يذهب بصره في آخر عمره و أنه يؤتى علما فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بأن زيد بن أرقم [ (1)] يبرأ من مرضه ثم يعمى بعده فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بمن يكون بعده من الكذابين و إشارته إلى من يكون منهم من ثقيف فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بالمبير الذي يخرج من ثقيف و تصديق اللّه سبحانه قوله في الحجاج بن يوسف الثقفي غفر اللّه لنا و لجميع المسلمين
- باب ما جاء في إخباره [صلى اللّه عليه و سلم] [ (1)] بالشر الذي يكون بعد الخير الذي جاء به، ثم بالخير الذي يكون بعد ذلك، ثم بالشر الذي يكون بعده. و ما يستدل به على إخباره بعمر بن عبد العزيز- رضي اللّه عنه- و إشارته إلى ما ظهر من عدله و إنصافه في ولايته
- باب ما روى من إخباره بحال وهب بن منبّه و غيلان القدري ان صح هذا الحديث و لا أراه يصح
- باب ما روي في إشارته إلى من يكون بعده من قريظة يدرس القرآن
- باب ما جاء في إخباره بانخرام قرنه الذي كان فيه على رأس مائة سنة فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بعمر من سماه فعاش إليه و بهلاك من ذكره فهلك سريعا كما قال
- باب ما جاء في إخباره برجل يكون في أمته يقال له: الوليد صاحب ضرر فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بصفة بني عبد الحكم بن أبي العاص إذا كثروا فكانوا كما أخبر
- باب ما جاء في رؤياه في ملك بني أمية
- باب ما جاء في الإخبار عن ملك بني العباس بن عبد المطلب- رضي اللّه عنه-
- باب ما جاء في إخباره باثني عشر أميرا و بيان ذلك بالاستدلال بالإخبار ثم إخباره بجور بعض الولاة و ظهور المنكرات فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره باتساع الدنيا على أمته حتى يلبسوا أمثال أستار الكعبة و يغدا و يراح عليهم بالجفان و يتنافسوا فيها حتى يضرب بعضهم رقاب بعض
- باب ما جاء في إخباره بما دعا لأمته و بما أجيب فيه و بما لم يجب و بما كان يخاف عليهم منه و بأن السيف إذا وضع فيهم لم يرفع عنهم و بما وقع من الردة و الكذابين و بطائفة من أمته لا يزالون على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر اللّه و صدقه في جميع ما أخبر به صلى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في إخباره بكون المعادن و أنه يكون فيها من شرار خلق اللّه عز و جل فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بقوم في أيديهم مثل أذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات فكان كما أخبر
- باب إخباره بتداعي الأمم على من شاء اللّه من أمته إذا ضعفت نيتهم
- باب ما جاء في إخباره بزمان يخيّر الرجل فيه بين العجز و الفجور و بزمان لا يبالي المرء بما أخذ المال بحلال أو بحرام فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بحال أمته بعده في تمنيهم رؤيته فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بقوم لم يروه فيؤمنون به فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بسماع أصحابه حديثه ثم بسماع من تبعهم ما سمعوه ثم بسماع من تبع التابعين ما سمعوه و ان بعض من يبلغه حديثه قد يكون أوعى له من بعض من سمعه. و إخباره بمن يأتيهم من الآفاق يتفقهون و وجود جميع ما أخبر به كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بظهور الاختلاف في أمته و إشارته عليهم بملازمة سنته و سنة الخلفاء الراشدين من أمته
- باب ما جاء في إخباره بذهاب العلم و ظهور الجهل فذهب ذلك في زماننا هذا من اكثر البلدان و استولى على أهليها الجهل و ظهر سائر ما روى في ذلك الخبر
- باب ما جاء في إخباره عن رجال سترتفع بهم المسألة حتى يقولوا هذا اللّه خلق كل شيء فمن خلقه؟
- باب ما جاء في إخباره باتباع من كان في قلبه زيغ متشابهات الكتاب فلا تكاد ترى مبتدعا إلا قد ترك المحكمات و أقبل على المتشابهات يسأل عن تأويلها و يفتتن و يفتن من تبعه نسأل اللّه التوفيق لاستعمال السنة، و نعوذ به من متابعة اهل الزيغ و البدعة
- باب [ (1)] ما جاء في إخباره بظهور الروافض و القدرية إن صح الحديث فيه فظهروا
- باب ما جاء في إخباره بشبعان على أريكته يحتال في رد سنته بالحوالة على ما في القرآن من الحلال و الحرام دون السنة فكان كما أخبر و به ابتدع من ابتدع و ظهر الضرر
- باب ما جاء في إخباره عما يكون في آخر أمته من الكذابين و الشياطين الذين يكذبون في الحديث فكان كما أخبر
- باب ما جاء في إخباره بما يظهر في أمته بعد خيار القرون من تغير الناس فكان كما أخبر
- الجزء السابع
- اشارة
- جماع أبواب من رأى في منامه شيئا من آثار نبوة محمد صلّى اللّه عليه و سلم على عهده و ما ظهر في ذلك من الدلالة على صدقه فيما أخبر عنه من أمور الآخرة و غيرها- و قد قال صلّى اللّه عليه و سلم: «رؤيا المؤمن جزء من ستة و أربعين جزءا من النبوة»
- اشارة
- باب رؤية [ (1)] عبد اللّه بن عمر في منامه ما يدلّ على ذلك
- باب رؤية طلحة بن عبيد اللّه التيمي- رضي اللّه عنه- في منامه ما يدل على ذلك
- باب رؤية عبد اللّه بن زيد بن عبد ربه الأنصاري [ (1)]- رضي اللّه عنه- في منامه ما يدل على ذلك
- باب رؤيا أبي سعيد الخدري أو غيره في المنام ما يدل على ذلك
- باب رؤية الطّفيل بن سخبرة [ (1)] في منامه. ما يدل على ذلك
- باب رؤية الأنصاري في المنام و ما يدل [ (1)] على ذلك
- باب رؤية من رأى أبا أمامة [ (1)] تصلي عليه الملائكة كلما دخل و كلما خرج لإكثاره من ذكر اللّه- عز و جل-
- باب رؤية المرأة الصالحة في منامها ما يدل على ذلك و ما ظهر من صدقها في رؤياها
- باب رؤية عبد اللّه بن سلّام [رضي اللّه عنه] [ (1)] في منامه ما عبر بالثبات على الإسلام حتى يموت فكان كذلك
- باب ما جاء في رؤيا المرأة التي حلفت على دخول الجنة عند عائشة- رضي اللّه عنها-
- باب ما جاء في رؤيا رجال في عهد النبي صلّى اللّه عليه و سلم أنّ ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان و في رواية في العشر الأواخر منه
- باب ما جاء في رؤيا عبد اللّه بن عباس في منامه في ليلة القدر
- باب ما روي في رؤيا ابن زمل [ (1)] الجهني و في إسناده ضعف
- باب ما جاء في الرجل الذي رأى في منامه الناس قد جمعوا للحساب و ما في ذلك من شرف المصطفى صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في الرجل الذي سمع صاحب القبر الذي اتّكأ عليه ما يكون ترغيبا في طاعة اللّه- عز و جل-
- باب ما جاء في الرجل الذي سمع صاحب قبر يقرأ سورة الملك
- باب ما جاء في سماع يعلى بن مرّة [ (1)] ضغطة في قبر
- باب ما قيل لعبد الرحمن بن عوف (رضي اللّه عنه) [ (1)] في غشيته
- باب ما قيل لعبد اللّه بن رواحة في غشيته
- باب ما جاء في رؤية النبي صلّى اللّه عليه و سلم في المنام
- جمّاع أبواب كيفية نزول الوحي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و ظهور آثاره على وجهه، و من رأى جبريل- عليه السّلام- من أصحابه، و غير ذلك من دلائل النبوة، و آثار الصدق فيما جاء به من عند اللّه تعالى.
- اشارة
- باب كيف كان يأتيه الوحي و كيف كان يكون عند نزوله، و ما ظهر لأصحابه في ذلك من آثار الصدق
- باب فتور الوحي عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم فترة حتى شق عليه و أحزنه، و ظهرت عليه آثار ذلك،
- باب ما جاء في رؤية من رأى جبريل عليه السّلام يوم بني قريظة.
- باب ما جاء في رؤية ام سلمة، زوج النبي صلّى اللّه عليه و سلم جبريل عليه السّلام
- باب ما جاء في رؤية عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه- و من كان معه من الصحابة في مجلس النبي صلّى اللّه عليه و سلم جبريل- عليه السّلام-
- باب ما جاء في رؤية حارثة بن النعمان جبريل عليه السّلام جالسا في المقاعد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في رؤية عبد اللّه بن عباس جبريل عليه السّلام.
- باب ما جاء في رؤية الأنصاري جبريل عليه السّلام و حديثه معه
- باب ما جاء في رؤية محمد بن مسلمة الأنصاري البدري جبريل عليه السلام
- باب ما جاء في رؤية حذيفة بن اليمان الملك الذي روى أنه استأذن ربه في التسليم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم.
- باب ما جاء في رؤية عمران بن حصين الملائكة، و تسليمهم عليه و ذهابهم عنه حين اكتوى، و عودهم إليه بعد ما تركه.
- باب في رؤية أسيد بن الحضير [ (1)]، و غيره السكينة و الملائكة التي نزلت عند قراءة القرآن
- باب سماع الصحابي قراءة من أسمعه قرآنه و أخفاه شخصه [و الحمد للّه وحده]
- باب سماع عوف بن مالك و غيره صوت الملك الذي أتى النبي صلّى اللّه عليه و سلم بالشفاعة.
- باب الرّقية [ (1)] بكتاب اللّه عز و جل، و ما جعل اللّه عزّ و جلّ فيه من الشفاء حتى ظهرت آثاره.
- باب ما جاء في تحرز النبي صلّى اللّه عليه و سلم بما علّمه جبريل عليه السّلام حين كادته الشياطين، ثم تعليمه ذلك خالد بن الوليد و ذهاب ما نجده من ذلك عنه [رضي اللّه عنه و عن الصحابة أجمعين]
- باب ما جاء في الجنّيّ أو الشيطان الذي أراد كيده و هو في الصلاة، فأمكنه اللّه- عزّ و جلّ- منه
- باب ما جاء في أنّ مع كلّ أحد قرينه من الجن، و أن اللّه تعالى أعان رسوله صلّى اللّه عليه و سلم على قرينه، فلم يأمره إلا بخير
- باب ما جاء في كون الأذان حرزا من الشيطان و الغيلان
- باب ما جاء في التعوذ بكلمات اللّه تعالى عن الحرز من السموم
- باب ما في تسمية اللّه- عز و جل- من الحرز من السّم
- باب ما جاء في الشيطان الذي أخذ من الزكاة و ما في آية الكرسيّ من الحرز
- باب ما روي [ (1)] في شأن الرجل الذي تبعه شيطانان، ثم ردّا عنه، و أمر بالسلام على نبينا محمد عليه السّلام
- باب ما جاء في استنصار حبيب بن مسلمة [ (1)] و كان من الصحابة بلا حول و لا قوة إلا باللّه [العلي العظيم] [ (2)] و ما جاء في دعائه مع أصحابه.
- باب ما جاء في حرز الرّبيّع بنت معوّذ بن عفراء [ (1)]
- باب ما يذكر من حرز أبي دجانة [ (1)]
- باب ما روى في الأمان من السّرق و الحرق
- باب ما جاء في مصارعة امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه) شيطانا لقيه.
- باب ما جاء في قتال عمار بن ياسر مع الجن، و إخبار النبي صلّى اللّه عليه و سلم عنه
- باب ما جاء في سؤال إبليس عن الدين ليشكك [ (1)] الناس فيه
- باب ما ظهر على من ارتدّ عن الإسلام في وقت النبي صلّى اللّه عليه و سلم و مات على ردّته من النكال، ثم من قتل من شهد بالحق من ذلك، و ما في كل واحد منهما من دلائل النبوّة.
- باب ما أعطي الأنبياء من الآيات و ما أعطي نبينا محمد صلّى اللّه عليه و سلم من الآية الكبرى، التي عجز عنها قومه، حتى آمن عليها من أراد اللّه به منهم خيرا.
- باب ما جاء في نزول القرآن و هو نزول الملك بما حفظ من كلام اللّه- عزّ و جل- إلى السماء الدنيا، ثم نزوله به مفصلا على نبينا صلّى اللّه عليه و سلم من وقت البعث إلى حال الوفاة [صلّى اللّه عليه و سلم]
- باب تتابع الوحي عليه في آخر عمره
- باب آخر سورة نزلت جميعا و ما فيها من نعيه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب آخر سورة نزلت و آخر آية نزلت فيما قال البراء بن عازب، ثم فيما قال غيره
- باب ذكر السور التي نزلت بمكة و التي نزلت بالمدينة
- باب ما جاء في عرض القرآن على النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم في كل عام مرة، و عرضه عليه في العام الذي قبض فيه مرتين
- باب ما جاء في تأليف القرآن [ (1)]، و قوله عز و جل إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [ (2)] و ما ظهر من الآيات فيما نسخ من رسمه و فيما لم ينسخ منه
- جماع أبواب مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و وفاته و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة، و دلالات الصدق.
- اشارة
- باب ما جاء في نعي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم نفسه إلى أبي مويهبة مولاه [ (1)]، و إخباره إيّاه بما اختاره لنفسه فيما خيّر فيه.
- باب ما جاء في نعيّه نفسه صلّى اللّه عليه و سلم إلى ابنته فاطمة رضي اللّه عنها، و إخباره إياها بأنها أول أهل بيته به لحوقا، فكان كما قال.
- باب ما جاء في إشارته إلى عائشة رضي اللّه عنها في ابتداء مرضه بما يشبه النعيّ، ثم إخباره إياها بحضور أجله و ما في حديثها من أنه صلّى اللّه عليه و سلم توفي شهيدا
- باب ما جاء في استئذانه [أزواجه] [ (1)] في أن يمرّض في بيت عائشة- رضي اللّه عنها-، ثم ما جاء في اغتساله و خروجه إلى الناس، و صلاته بهم و خطبته إيّاهم و نعيه نفسه إليهم، و إشارته إلى أمنّ الناس عليه في صحبته، و ماله ليدلهم بذلك على عظم شأنه و كبر محله [عليه السلام]
- باب ما روي في خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم من بذله نفسه و ماله بحق إن كان لأحد قبله حتى يلقى اللّه تعالى، و ليست لأحد عنده مظلمة، و ما ذكر بها لعمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه).
- باب ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس، ثم بدا له اعتمادا على ما وعده اللّه- تعالى- من حفظ دينه، و إظهار أمره [صلّى اللّه عليه و سلم]
- باب ما جاء في أمره، حين اشتد به المرض- أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه أن يصلي بالناس
- باب ما جاء في آخر صلاة صلّاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بالناس، من أولها إلى آخرها، و أول صلاة أمر أبا بكر الصديق أن يصليها بالناس، و الصلاة التي حضرها حين وجد من نفسه خفّة و صلاة أبي بكر بهم فيما بينهما أياما
- باب ما جاء في تقرير النبي صلّى اللّه عليه و سلم أبا بكر على آخر صلاة صلاها بالناس في حياته و إشارته إليهم بإتمامها خلفه. و ارتضائه صنيعهم، و ذلك في صلاة الفجر من يوم الإثنين، و هو اليوم الذي توفي فيه، و قول من زعم أنه خرج، فصلّى منها ركعة خلف أبي بكر بعد ما أمره بالتقدم ثم صلّى لنفسه أخرى
- باب ما يؤثر عنه صلّى اللّه عليه و سلم من ألفاظه في مرض موته، و ما جاء في حاله عند وفاته.
- باب ما يستدلّ به على ان النبي صلّى اللّه عليه و سلم لم يستخلف أحدا بعينه، و لم يوص إلى أحد بعينه، في أمر أمته، و إنما نبّه على الخلافة بما ذكرنا من امر الصلاة
- باب ذكر الحديث الذي روي عن ابن مسعود [رضي اللّه عنه] [ (1)] عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم في نعيه نفسه إلى أصحابه. و ما أوصاهم به، و إسناده ضعيف بالمرّة
- باب ما جاء في الوقت و اليوم و الشهر [و السنة] [ (1)] التي توفي فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، و في مدة مرضه.
- باب ما جاء في مبلغ سن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوم توفي
- باب ما جاء في غسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما جاء في كفن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و حنوطه.
- باب ما جاء في الصلاة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم-
- باب ما جاء في حفر قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في دفن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء فيمن كان آخر الناس عهدا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في موضع قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب ما جاء في صفة قبر النبي صلّى اللّه عليه و سلم و صاحبيه
- باب ما جاء في عظم المصيبة التي نزلت بالمسلمين بوفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب معرفة أهل الكتاب بوفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قبل وقوع الخبر إليهم بما يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل، بصفته، و صورته، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة.
- باب ما جاء في تركة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم
- باب تسمية ازواج النبي صلّى اللّه عليه و سلم و أولاده رضي اللّه عنهم
- تم كتاب دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي و الحمد للّه أولا و أخيرا
دلائل النبوة، البيهقي
اشارة
سرشناسه : بيهقي، احمدبن حسين، ق 458 - 384
عنوان و نام پديدآور : دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة/ لابي بكر احمدبن الحسين البيهقي؛ وتوثق اصوله و خرج حديثه و علق عليه عبدالمعطي قلعجي
مشخصات نشر : بيروت : دارالكتب العلمية، 1985م = 1405ق = 1364.
مشخصات ظاهري : ج 7
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
موضوع : حضرت محمد (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، پيامبر اسلام، 53 قبل از هجرت - ق 11 -- .سرگذشتنامه
موضوع : نبوت خاصه
شناسه افزوده : قلعجي، عبدالمعطي امين
رده بندي كنگره : BP22/45/ب 9د8
شماره كتابشناسي ملي : م 80-36488
زبان: عربى
موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم
ناشر: دار الكتب العلمية
نوبت چاپ: اوّل
[المدخل إلى دلائل النبوة]
اشارة
(1) السفر الأول من دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة يشمل:
1- التقدمة و ترجمة المصنف و نسخ الكتاب المخطوطة.
2- المدخل إلى دلائل النبوة.
3- جماع أبواب مولد النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
دلائل النبوة، البيهقي ،مقدمة،ص:4
(1) بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
دلائل النبوة، البيهقي ،مقدمة،ص:5
(1)
أقوال العلماء في الإمام البيهقي
قال ابن ناصر: «كان واحد زمانه، و فرد أقرانه حفظا و إتقانا و ثقة، و هو شيخ خراسان».
قال إمام الحرمين: «ما من شافعيّ إلا و للشافعيّ فضل عليه غير البيهقي، فإنّ له المنة و الفضل على الشافعيّ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه، و بسط موجزه، و تأييد آرائه».
قال ابن خلكان: «الفقيه الشافعي الحافظ الكبير المشهور، واحد زمانه، و فرد أقرانه في الفنون، من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد اللّه البيع في الحديث، ثم الزائد عليه في أنواع العلوم».
قال ابن الجوزي: «كان واحد زمانه في الحفظ و الإتقان، و حسن التصنيف و جمع علم الحديث، و الفقه، و الأصول، و هو من كبار أصحاب الحاكم أبو عبد اللّه، و منه تخرج، و سافر، و جمع الكثير، و له التصانيف الكثيرة الحسنة».
قال الذهبي: «لو شاء الذهبي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه، و معرفته بالاختلاف».
قال السبكي: «كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، و هداة
دلائل النبوة، البيهقي ،مقدمة،ص:6
(1) المؤمنين، و الداعي إلى حبل اللّه المتين، فقيه، جليل، حافظ، كبير، أصولي، نحرير، زاهد، ورع قانت للّه، قائم بنصرة المذهب أصولا و فروعا، جبل من جبال العلم».
قال ابن تيمية: «البيهقي أعلم أصحاب الشافعي بالحديث، و أنصرهم للشافعي».
قال ابن كثير: «كان أوحد زمانه في الإتقان، و الحديث، و الفقه، و التصنيف، و كان فقيها محدثا، أصوليا .. و جمع أشياء كثيرة نافعة،